بغداد/المسلة: اعتبر النائب عن كتلة صادقون النيابية ان بيان رئيس الجمهورية عبدالله رشيد بشأن الانتفاضة الشعبانية، يعبر عن روح العنصرية وان رشيد اعتبر نفسه ممثلا المكون الكردي لا العراق كله.
ونشرت المسلة موقفها من البيان:
رئيس الجمهورية يهين الانتفاضة الوطنية الشعبانية
اختصر بيان رئيس جمهورية العراق، عبد اللطيف رشيد، الكثير من الكلام، عن عنصرية الذهنية التي تمسك بالسلطة العليا في العراق، وكيف انها لا تستطيع إن تتخلى حتى في بيان يمثل رئاسة العراق، عن هويتها الفرعية، وتشيد بها دون الهوية الوطنية.
بيان عبد اللطيف رشيد، يشيد بانتفاضة السليمانية، في العام 1991، والتي لم تكن لتنطلق لولا انتفاضة الوسط والجنوب التي هزت العراق وكادت تسقط النظام لولا القتل والمقابر الجماعية.
أنه رئيس جمهورية السليمانية، لا العراق.
في ذات الوقت، تنشغل القوى السياسية، بالمهرجانات المخملية، والفعاليات الترفية، والكرنفالات الدعائية، ولم تستذكر بالقدر الكافي، الشهداء، وضحايا المدافن الجماعية.
نحن أمام انفلات واضح في إدارة التاريخ، وفي توظيف المناصب لأجل المصالح الفئوية والمناطقية والقومية، وتحقير واضحة للوطنية، والوطن من قبل رئيس الجمهورية.
نحن أمام حالة، تصبح فيها الحارة أهم من المدينة، والمدينة أوجب من المناطقية الأشمل، و المناطقية أعلى من الوطن الجامع، والحزب في المقدمة من كل هؤلاء، ومقابر الأحزاب أهم من مقابر الوطن.
العراق في حاجة إلى قائد وطني، لا موظف ينعم بهيبة المنصب وامتيازاته ورواتبه الدسمة، على رغم انه يعرف جيدا إن الأرض العراقية في وسط وجنوب العراق تمتلئ بالمقابر الجماعية التي لا يزورها رشيد، ولا غيره.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
سوريا تلغي جنسية 700 ألف شخص من إيران والعراق
اسرائيل: دمرنا القدرات العسكرية لسوريا
المالكي: نحذر من تحركات بقايا داعش والخلايا النائمة للبعث