بغداد/المسلة: قال معتز محي عبد الحميد مدير المركز الجمهوري للدراسات بالعراق، إن المواطن والحكومة العراقية فوجئوا بإجراءات قاسية وصارمة من جانب الحكومة التركية فيما يتعلق بمنح التأشيرة السياحية وتأشيرة دخول البضائع، حيث أصدرت السفارة التركية تعليمات بإلغاء التأشيرات السابقة والتي كان يحصل عليها المواطن العراقي خلال 24 ساعة سواء من السفارة أو شركات السياحة نظير 30 أو 40 دولار..
وتواصل مسافرون عراقيون مع المسلة بشأن العنصرية ضد العراقيين في مطار اسطنبول. وقال مسافر عراقي انه يتم حجز العراقيين و الطلب منهم فتح موبايلهم.
ولازال العراقي يصطدم باجراءات المطارات العالمية التي تنظر اليه بدونية. وقال الكاتب علي محسن راضي: تهدر كل يوم في مطارات ونقاط الحدود ومراكز الشرطة الأردنية كرامة العراقيين وعلى الحكومة في بغداد، داعيا الى اتخاذ موقف حيال هذا التعامل.
وأضاف: أما الضوابط الجديدة التي جرى العمل بها بعد عودة الطيران بين البلدين كانت قاسية ومفاجئة، حيث طلبت السفارة ممن يريد السفر إلى تركيا أن يكون لديه حساب بنكي وكذلك عقد منزل وتقرير صحي من أحد المستشفيات يضمن سلامة المواطن من كورونا المستجد وحصر الحصول على التأشيرة على مكتب واحد في بغداد، الأمر الذي أدى إلى تكدس المئات أمام هذا المكتب للحصول على التأشيرة.
وأشار إلى أن السلطات التركية رفعت سعر التأشيرة إلى 150 دولار، هذا الأمر دفع الخارجية العراقية إلى إصدار أوامر جديدة خاصة بـ الأتراك القادمين إلى العراق مشابهة للأوامر التي فرضتها تركيا تجاه المواطنين وحركة التجارة، حيث كان الأتراك يحصلون فقط على مراسم الدخول عند الحدود أو في المطارات.
وكانت صورة لمنتخب العراق نشرتها وسائل اعلام عن افراد الفريق الكروي العراقي وهم ينامون في احدى المطارات بسبب مشاكل تأشيرات الدخول .
المهندس الاستشاري يعقوب الخضر والمهتم في الشأن الاقتصادي، يتحدث عن انه لم يلمح من المسؤولين العراقيين من أكبر مسؤول إلى اصغر موظف في قنصلية عراقية، الا ما ندر جدا، يهتم في كيفية التعامل بسوء مع العراقيسن في المطارات وحتى داخل بعض الدول، وخصوصا تلك الدول المستفيدة في علاقاتها مع العراق.
ويأمل عراقيون ان تتخذ الدول، اجراءات تسهل دخول العراقيين الى أراضيها كما فعل العراق حين اقدم على الغاء رسم تأشيرة دخول اللبنانيين إلى العراق.
ويتحدث المتابع للشأن العراقي، خالد الاميري عن طول الوقوف في المطارات الاجنبية و قلة الاحترام و النظر بازدراء كأنك متهم بالنسبة للعراق. وقال: بعد حصولي على الجنسية الروسية اكتشفت اني بشر و لي احترام في مطارات الدول العربية المجاورة العراق، ومثال على ذلك مطار الملكة عالية الاردني .
ويتحدث المحلل السياسي امير الدعمي عن أن العراق هو البلد الوحيد في العالم الذي تهان فيه كرامة مواطنيه في مطاراته وترتهن عواطفه في التوديع والاستقبال، مشيرا الى ان كل دول العالم تعتبر المطارات جذب للاستثمار من اول ساحة وقوف السيارات الى المحلات والمطاعم داخل المطارات الا العراق(… ).
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
ساعة المسلة: البنود الاقتصادية في اتفاقية الاطار الاستراتيجي تحتاج الى تفعيل
الفنان الكوميدي عامر جهاد يفارق الحياة
في خضم الاحتجاجات الجامعية الامريكية المؤيدة للفلسطينيين .. تمثال جورج واشنطن يتوشّح العلم الفلسطيني