المسلة

المسلة الحدث كما حدث

ملامح تصعيد في الشارع بعد تصريحات الصدر (الواثقة) من صحة التسريبات

ملامح تصعيد في الشارع بعد تصريحات الصدر (الواثقة) من صحة التسريبات

18 يوليو، 2022

بغداد/المسلة: خرج زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاثنين 18 تموز 2022، عن صمته بتغريدة شديدة اللهجة رداً على التسجيلات الصوتية المسربة.

وطالب الصدر إستنكار مشترك من قبل قيادات الكتل المتحالفة مع رئيس ائتلاف دول القانون، نوري المالكي، ومن قبل كبار عشيرته، أيضا.

ولم يكتف الصدر الذي كان قد انسحب من العملية السياسية، بطلب الاستنكار فقط، بل نصح المالكي بإعلان الاعتكاف واعتزال العمل السياسي أو تسليم نفسه الى الجهات القضائية.

ناشطون قالوا ان تغريدة الصدر تعني انه ليس لديه أي شك في صحة التسجيلات الصوتية رغم نفيها رسمياً من قبل المالكي وائتلافه.

ويرفع الموقف الأخير للصدر، هاجس الخوف من انجرار البلاد الى الفتنة.

وطالب الناشط ياسر اللامي، اللجوء الى القضاء واثبات صحة التسجيلات الصوتية، بعد تضارب المواقف حولها.

وقال الصحافي علي نوري ان التسرييات صبت الزيت على نار الخلافات، وتنذرُ بقادم مُلتهب وجو مستعر، مبينا ان تغريدة الصدر مدوية وربما هي المرة الأولى التي يتحدث فيها بهذه الطريقة.

وعبر المحلل السياسي نبيل جبار العلي التميمي عن خشيته من ان تكون العشائر العراقية هي وقود الصراع السياسي القادم، وذلك تعليقاً على طلب الاستنكار.

تحليلات ترى إن تصريحات الصدر، هي ورقة ضغط على الاطار التنسيقي بشأن اختيار رئيس الوزراء وقطع الطريق على خيارات المالكي في الترشيح.

وقال الكاتب عباس البخاتي ان القائد يحسم أمره قبل ان تصل أحوال أمته الى مفترق طرق.. هكذا فعل رسول الله (ص) في يوم الغدير وعلى مرأى ومسمع ألاف الحاضرين ليلقي حجته عليهم ويبلغهم أن خيارات السماء جاءت صوب الامام علي ع ليقطع الطريق على التأويلات.

وكان المالكي قد نفى صحة ما اوردته تسجيلات صوتية نُسبت اليه.

واكد على ان ما نشر هو تسجيل تم توليفه عبر تقنيات الصوت الحديثة مستخدمين تقنية Deep Fake، التي أصبحت متوفرة بسهولة، لتقليد صوت شخص ما بدرجة من الدقة يمكن أن تخدع الجمهور بواسطة الأجهزة الذكية المتوفرة في الأسواق.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author