بغداد/المسلة: أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أن دور الصين في استئناف العلاقات بين السعودية وإيران له أهمية من عدة جوانب، من ضمنها أمن واستقرار منطقة الخليج.
وقال كنعاني خلال مؤتمره الصحافي: الصين لديها وجهة نظر إيجابية لتعزيز الاستقرار في منطقة شرق آسيا، وما قامت به بكين لاستئناف العلاقات بين طهران والرياض له أهمية من عدة جوانب ومن ضمنها أمن واستقرار المنطقة.
وأضاف: الاتفاق يمهد لحصول جميع الأطراف على مصالحها ومنها الصين التي يعتبر دورها ذو منافع عامة وخاصة.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية نقلت، أمس، عن مصادر مطلعة، قولها إن الرئيس الصيني شي جين بينغ كان اقترح في زيارته للرياض، أواخر العام الماضي، عقد قمة بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي خلال العام الجاري، تُعقد في بكين.
وأفادت الصحيفة: في إشارة إلى تنامي نفوذ الصين، اتفقت جميع الأطراف على عدم استخدام اللغة الإنجليزية أثناء المفاوضات، وكانت المخاطبات والوثائق باللغات العربية والفارسية والماندرين.
وكان الرئيس الصيني، أجرى زيارة للسعودية لحضور أول قمة صينية عربية، في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وأعلنت المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، الجمعة الماضية، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتي البلدين خلال 60 يومًا، وذلك بعد محادثات برعاية صينية.
وقُطعت العلاقات بين السعودية وإيران منذ كانون الثاني/يناير 2016، حين أثار إعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر، في المملكة تظاهرات عنيفة في إيران، تمت خلالها مهاجمة مبنى السفارة السعودية في طهران وإحراقه، لتقطع الرياض علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع إيران في يناير 2016.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
ستون أم ثلاث وستون؟ معركة التقاعد تُشعل جدلاً في بلد الأحلام المؤجلة
مسؤول ايراني: ملامح اتفاق روسي تركي لإبعاد الأسد عن الحكم
الصدر يدعو الى عدم التدخل العراقي في الشأن السوري: “كما فعلوا من قبل”