بغداد/المسلة: أصدر البنك المركزي العراقي، الحزمة الثالثة لتسهيل إجراءات الحصول على الدولار.
وقال البنك في بيان ورد لـ المسلة، إنه قرّر إصدار الحزمة الثالثة لتسهيل إجراءات الطلب على الدولار الأميركي، والتي تتضمن ما يأتي:
1. بهدف تسهيل الحصول على الدولار للمواطنين الراغبين في السفر إلى الخارج، سيتم احتساب سعر الصرف الرسمي البالغ “1320” دينارا لكل دولار عن طريق بطاقة الدفع الإلكتروني المصدّرة من الجهات المرخّصة عند استخدامها في الخارج، وعلى النحو الآتي:
أ- البطاقات مسبقة الدفع (المعبأة) Prepaid Cards، سواء كانت بالدولار أم الدينار، وهي غير مرتبطة بحساب مصرفي، ما يجعلها في متناول اليد، وبسقف قدره (10,000) دولار قابلة لإعادة التعبئة، ويحق للمصرف وشركات الدفع الإلكتروني المرخّصة إصدارها.
ب- البطاقات الدائنة (Credit Cards)، وبالسقف الذي يحدده المصرف بحسب تصنيفه للزبون (Gold, Silver, Platinum)، مع إمكانية تعزيز ما تمّ استخدامه منه لاحقًا.
ج- بطاقات الدفع المدينة (Debit Card)، وهي مرتبطة بحساب الزبون لدى المصرف (بضمنها الرواتب الموطّنة) والتي يمكن استخدامها للدفع بالدولار بحسب رصيد الزبون لدى المصرف، وعلى أساس سعر الصرف الرسمي للدولار.
د- ستكون حصة المسافر من الدولار النقدي بواقع (2000) دولار ابتداءً من يوم الأحد الموافق 2023/3/19 مع إمكانية استخدام البطاقات المذكورة بما يتيح للمواطنين تغطية طلباتهم من الدولار، ويجنب المواطن حمل كميات كبيرة من النقد، وبما ينسجم وتوجهات دول العالم لمغادرة استخدام النقد إلا في نطاق ضيق.
هـ- ستستمر مبيعات البنك المركزي العراقي اليومية من الدولار النقدي على مستوياتها دون تخفيض، إلى المصارف وشركات الصرافة وشركات التوسط ببيع وشراء العملة الأجنبية المجازة، لغرض تأمين طلبات المواطنين للأغراض المبلّغ بها.
ودعا البنك المركزي العراقي المصارف وشركات الصرافة كافة للتواصل مع شركات التحويل المالي (ويسترن يونين وموني غرام وغيرها) للحصول على ترخيص العمل في العراق لتلبية الطلبات المتنامية على التحويلات الشخصية، مع التزام البنك المركزي العراقي بتسوية حساباتهم مع تلك الشركات بالسعر الرسمي، وسيقوم البنك المركزي بحثّ تلك الشركات على توسيع قاعدة وكلائها في العراق، ومن الممكن أن تشمل تلك التحويلات بعض أنواع التحويلات التجارية البسيطة لاحقًا.
وأكد في بيانه إنه سيتم تغطية حوالات مستوردي الذهب واعتماداتهم للشركات المسجّلة لدى الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية في وزارة التخطيط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
فراغ استراتيجي في قلب الشرق الأوسط يؤثر على العراق
أنبوب الغاز التغير السياسي في سوريا
مستقبل الاقتصاد السوري