المسلة

المسلة الحدث كما حدث

تقرير غربي: القوات الامريكية باقية في العراق لحماية المصالح

تقرير غربي: القوات الامريكية باقية في العراق لحماية المصالح

18 مارس، 2023

بغداد/المسلة: افاد تقرير دولي بان قوات امريكية بعدد اقل بقيت في العراق لضمان علاقة مستمرة مع شريك رئيسي في منطقة الشرق الاوسط على المستوى العسكري والدبلوماسي.

وأفاد تقرير لوكالة (اسوشييتدبرس) الأميركية، أن “القوات المتبقية التي يبلغ تعدادها 2.500 جندي متوزعة حول البلاد وغالبيتها في قواعد عسكرية في بغداد وفي إقليم كردستان”.

وتابع التقرير، “بينما كان تعداد القوات في اوج مراحل الحرب خلال العام 2007 ما يزيد على 170 ألف جندي، فان مسؤولين أميركان يقولون ان تواجد مستوى محدود من القوات، ولكن على نحو مستمر، يعد امراً حيوياً ومهماً يظهر تعهد القوات للحفاظ على امن المنطقة ضد اي نفوذ خارجي”.

ويسترسل التقرير، أن “مهمة التدريب وتقديم المشورة، بدعم اضافي من قوات حلف الناتو استمرت حتى بعد انتهاء الحرب ضد تنظيم داعش وطرده من آخر معقل له في سوريا في آذار عام 2019”.

ونوه التقرير، إلى أن “السبب الثابت لاستمرارية تواجد القوات الاميركية هو لمساعدة العراق في حربة ضد بقايا مسلحي تنظيم داعش الإرهابي ومنع ظهور تهديداته من جديد”.

وتابع، أن “تواجد القوات الاميركية في العراق يوفر ايضا دعما لوجستيا مهما للقوات الاميركية المتواجدة في سوريا التي تقدم الدعم للقوات الديمقراطية السورية الكردية في حربها ضد داعش هناك”.

وتستند القوات الامريكية في شرعنة وجودها في العراق الى مكافحة الإرهاب، حيث تعتبر القوات الأمريكية جزءًا من الائتلاف الدولي لمحاربة تنظيم (داعش) وتأمين المناطق المحررة من سيطرتهم، و تدريب وتأهيل القوات العراقية  من خلال تقديم التدريب والمشورة والمساعدة المباشرة للقوات العراقية لتطوير قدراتها العسكرية والأمنية وتحسين أدائها، و الحفاظ على الاستقرار والأمن

لكن التحليلات ترى ان تواجد امريكا في العراق هو الدفاع عن مصالحها الولايات المتحدة: حيث تعتبر القوات الأمريكية في العراق جزءًا من الجهود الأمريكية العامة لحماية المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط وضمان استقرار المنطقة.

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.