المسلة

المسلة الحدث كما حدث

شمخاني يزور موقع اغتيال سليماني والمهندس بالقرب من مطار بغداد

شمخاني يزور موقع اغتيال سليماني والمهندس بالقرب من مطار بغداد

19 مارس، 2023

بغداد/المسلة: زار الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، موقع اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس بالقرب من مطار بغداد.

ووصل شمخاني، صباح الأحد، صحبة وفد إيراني إلى العاصمة العراقية، في إطار استراتيجية دبلوماسية الجوار.

ورافقه في هذه الزيارة، كل من رئيس البنك المركزي والمساعد الاقتصادي لوزارة الخارجية، ومساعد وزير الخارجية في شؤون دول الخليج العربي.

ومن المنتظر أن يلتقي شمخاني ويتباحث مع كبار المسؤولين السياسيين والاقتصاديين في الحكومة العراقية.

وشدد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، على ضرورة التنفيذ الصارم لبنود الاتفاقية الأمنية بين البلدين للحد من التهديدات الإرهابية.

وألتقى شمخاني مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي في مستهل زيارته الى العاصمة بغداد التي وصلها صباح اليوم الأحد.

وبحث الجانبان “العلاقات الثنائية وسبل تطويرها”.

وقال شمخاني في إشارة إلى الجهود المشتركة بين البلدين خلال الأشهر الماضية لإعداد وإنجاز اتفاق أمني شامل يضمن استقرار وتحسين الأوضاع الأمنية على حدود البلدين، ان :”تنفيذ أحكام هذه الاتفاقية، بالإضافة إلى الحد بشكل كبير من تهديدات الإرهاب ومنع خلق حالات انعدام الأمن على الحدود، سيسهم في توفير أسس التنمية الشاملة للعلاقات بين البلدين في الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية بشكل أكبر من ذي قبل.

وصرح أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن بلاده تعتبر المصدر الرئيسي لانعدام الأمن في المنطقة والعراق هو سياسات وأفعال الولايات المتحدة المسببة للأزمات، وأشار إلى أن تصرفات الولايات المتحدة الإيذائية مستمرة ولا يمكن السكوت عنها”.

واعتبر شمخاني اغتيال قادة النصر الشهيدين “الحاج قاسم سليماني” و “أبو مهدي المهندس” مثالا واضحا على سياسات أمريكا المسببة للأزمات، وقال: إن متابعة محاكمة ومعاقبة قادة ومرتكبي هذه الجريمة الإرهابية هو من الأولويات الرئيسية للتعاون الأمني ​​بين البلدين وهذا لا يجب إغفاله مع مرور الوقت”.

وعد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، “الحركات المناهضة للأمن والشر التي يقوم بها عملاء معادون للثورة والإرهابيين في منطقة شمال العراق، مكونًا آخر من عناصر انعدام الأمن في المنطقة، وشدد على ضرورة التنفيذ الصارم للاتفاق الأمني ​​بين البلدين، والذي يمكن أن يوقف بشكل كامل الأعمال الشريرة لهذه الجماعات، وشدد على ضرورة إنهاء هذا الملف”.

وقدر الدور الفعال للحكومة العراقية ومساعدتها المستمرة في التوصل إلى الاتفاق الأخير بين إيران والسعودية، وقال شمخاني: “بالتأكيد ، يمكن لدول المنطقة حل المشاكل والأزمات المشتركة دون تدخل خارجي في ظل الحوار والتعاون الثنائي والمتعدد الأطراف”.

فيما رحب الأعرجي بزيارة شمخاني وقال: “لا شك أن الاتفاق بين البلدين لإزالة التحديات الأمنية المفروضة على العلاقات الإيرانية العراقية يخدم مصالح البلدين الصديقين والشقيقين”.

وأشار إلى أن بغداد ستبذل قصارى جهدها لتنفيذ هذا الاتفاق بشكل كامل ولن تسمح لأي جماعة أو دولة باستخدام الأراضي العراقية لخلق حالة من انعدام الأمن في إيران”.

وهنأ الأعرجي شمخاني على التوصل إلى اتفاق مهم للغاية بين إيران والسعودية لاستئناف العلاقات الثنائية، وأضاف: “كما في الماضي، تساعد الحكومة العراقية في تحقيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين طهران والرياض في أسرع وقت ممكن والتي سيعود بالنفع على البلدين ويزيد الاستقرار وسيسعى للأمن في المنطقة وهو على أتم الاستعداد.

كما التزم الأعرجي الحكومة العراقية بتنفيذ قانون مجلس النواب بشأن انسحاب القوات العسكرية الأجنبية وأضاف: المؤسسات ذات الصلة في العراق تتابع بعناية تنفيذ هذا القرار ونفذت جزءا مهما منه حتى الآن”.

وقال مستشار الأمن القومي العراقي: بالنظر إلى الأضرار الجسيمة التي سببها انعدام الأمن في السنوات الماضية على العراق والمنطقة، يجب بذل جهود مشتركة لإزالة أسباب تشكيل انعدام الأمن المتجدد، لتطوير التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.