بغداد/ المسلة: أطلقت جهات سياسية، التّهم جزافا على رئيس الجمهورية برهم صالح بانه يؤيد العلاقة مع إسرائيل، بل انه يرفض المصادقة على قانون التطبيع.
قبل ذلك، أعلنها برهم صالح واضحة في لقاء مع وسائل اعلام، بان العراق مع الحقوق الكاملة والمشروعة للشعب الفلسطيني وان لا سلام في المنطقة من دون ذلك.
ما حدث، هو جزء من ظاهرة خطيرة في إطلاق التهم من دون دليل على الزعامات التي تقود البلد، الأمر الذي يشجع على الفوضى، لاسيما حين تبنى المعلومات على الاشاعة، والشك، وعدم التمحيص.
أخطر من ذلك، حين تتبنى جهات سياسية نافذة هذا المنهج فتسلك مسلك التسقيط، وتأليب الجمهور.
لا يغيب عن الحصيف، إن التشنج هو سيد الموقف في الشارع العراقي وفي العلاقة بين الأطراف السياسية، ويزيده تأزما عدم احترام الرئاسات التي تقود البلد، وتشويه صورتها، دون مسوغ.
لنكف عن الصراخ، وتسويق المواقف المتسرعة، ذلك إن التاريخ العراقي حافل بالمصائب من جراء ذلك، فضلا عن إن اظهار أدوار البطولة في ظل ازمة سياسية خطيرة يدل على إن متبني الأوهام والتصورات لا الحقائق، لهم مصالح حزبية وسياسية، وانّ التسقيط جزء من لعبة الانتقام.
أخبار ذات علاقة
مجلس الوزراء يصوت على مشروع قانون جامعة العراق الأمنية
خرازي: دعمنا للأسد لمواجهة التكفيريين.. ومستعدون للتفاوض أو المقاومة في حقبة ترامب
واشنطن بوست: مسؤول عراقي يتوقع تمديد بقاء القوات الأميركية