المسلة

المسلة الحدث كما حدث

تأكيد أمريكي أوروبي على دعم جهود السلام في اليمن

تأكيد أمريكي أوروبي على دعم جهود السلام في اليمن

3 أبريل، 2023

بغداد/المسلة الحدث: بمناسبة مرور عام على الهدنة وحالة اللاحرب واللاسلم في اليمن دعت الأمم المتحدة إلى إنهاء النزاع الدائم في هذا البلد الذي مزقته الحرب، فيما أكدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي دعم جهود السلام الأممية هناك.

حذّر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، من أن البلد الذي مزقته الحرب يواجه وقتا حرجا، داعيا إلى إنهاء النزاع بشكل دائم، وذلك بعد عام بالضبط من التوصل الى هدنة أدت لتوقف القتال بشكل كبير.

واعتبر الدبلوماسي السويدي أن الهدنة التي تم التوصل اليها في 2 نيسان/أبريل 2022 بوساطة من الأمم المتحدة لحظة من الأمل، مشيرا إلى أنها قائمة بشكل كبير رغم انتهاء مفاعليها في تشرين الأول/أكتوبر.

يُذكر أن الهدنة بدأت في اليمن في 2 نيسان/أبريل 2022 واستمرت 6 أشهر، وسط اتهامات متبادلة بين الحكومة والحوثيين بشأن عرقلة تمديدها، ثم أستمر الوضع عليه منذ ذلك الحين في حالة اللاسلم واللاحرب.

وقال غروندبرغ في بيان، إلا أن أهم ما بشرت به الهدنة هو تعزيزها لفرصة إطلاق عملية سياسية جامعة تهدف إلى إنهاء النزاع بشكل شامل ومستدام.

من جهته أكد الاتحاد الأوروبي، على دعمه الثابت لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن، وذلك بالتزامن مع الذكرى الأولى للهدنة التي رعتها الأمم المتحدة.

وقالت بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن في بيان لها نشر على موقعها الإلكتروني: قدمت الهدنة إحساسا نادراً بالأمل وكان لها أثر إيجابي جداً على حياة كثير من اليمنيين، مع انخفاض كبير في الإصابات بين المدنيين والرحلات المنتظمة من مطار صنعاء وشحنات الوقود عبر موانئ الحديدة.

وأضاف: تستمر هذه العناصر في إحداث فارق إيجابي ما يؤدي إلى إظهار الفوائد التي يمكن أن يجلبها السلام.

ودعا الاتحاد الأوروبي الأطراف، إلى تجنب الأفعال الضارة، والانخراط بشكل بناء مع المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، لهدنة موسعة ومطولة من شأنها أن تُمهد لوقف إطلاق النار ولعملية سلام شاملة وجامعة برعاية الأمم المتحدة.

وأحيا الإعلان الشهر الماضي عن اتفاق تقارب بين السعودية وإيران، أهم قوّتَين إقليميّتَين في الخليج على طرفَي نقيض في معظم ملفّات منطقة الشرق الأوسط، التفاؤل الذي بدأ العام الماضي بالتوصل إلى الهدنة.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.