المسلة

المسلة الحدث كما حدث

حكومة الاقليم تصف قوياد بالفضائي والمتخاذل.. والاتحاد الوطني يرد: انتم جواسيس

حكومة الاقليم تصف قوياد بالفضائي والمتخاذل.. والاتحاد الوطني يرد: انتم جواسيس

8 أبريل، 2023

بغداد/المسلة الحدث: اتهم الاتحاد الوطني الكردستاني، السبت، الحزب الديمقراطي الكردستاني بـ”التجسس”، بعد قصف تركي لمطار السليمانية.

وتفيد  الأخبار بأن تركيا قصفت مطار السليمانية في كردستان العراق في محاولة فاشلة لاستهداف مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية.

وذكر المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني في بيان، أن “استهداف مطار السليمانية الدولي، مؤامرة مخابراتية وجاسوسية معدة مسبقاً من قبل أطراف خارجية وداخلية، شأنها شأن ادخال جيش المحتل إلى داخل اراضي إقليم كردستان”.

وأضاف “ندين بشدة هذا الهجوم، ونأمل من الأطراف المعنية متابعة هذه الجريمة وإدانتها بدلاً من تبريرها بشكل أعمى”.

وتركيا وسوريا الديمقراطية تتنافسان على السيطرة على مناطق شمال شرق سوريا، منذ الحرب الأهلية السورية التي بدأت في العام 2011.

وتابع الاتحاد الوطني الكردستاني” ولكن كما هو عادتهم، فإن أقلية فرضت نفسها داخل الحزب الديمقراطي، والتي لها علاقات سرية وخاصة، أصبحت مرشد الاعداء وتستخدم المؤسسات الحكومية للعمل الاستخباراتي للدول الأخرى ولتقويض أمن إقليم كردستان ومحافظة السليمانية”.

وأوضح البيان أنه “لطالما آمن الاتحاد الوطني الكردستاني بالاتحاد ووحدة الشعب والأحزاب السياسية في كردستان، وكان هدفه التعاون والتنسيق والعلاقات الودية على مستوى الأجزاء الأخرى من كردستان ومبنية على أساس حماية المصالح القومية”.

وادان الاتحاد الوطني الكردستاني “الاعتداءات على أي منطقة أو محافظة في إقليم كردستان”، ومعتبراً اياها “جريمة، لأنه في إطار رؤيته القومیة، يرى الاتحاد الوطني أن إقليم كردستان بأكمله مقدس وقد ناضل من اجلها بلا هوادة وقدم الكثير من الدماء والتضحيات”.

وصف المتحدث باسم حكومة إلاقليم جوتيار عادل، السبت، نائب رئيس حكومة كردستان قوباد طالباني بالموظف الفضائي، مبينا انه لا يحق له الحديث عن تقويض امن السليمانية بسبب عرقلته لاية جهود امنية.

وقال المتحدث باسم حكومة إلاقليم جوتيار عادل في حوار متلفز، ان “الجهة السياسية التي يمثلها قوباد طالباني تعرقل عمل الحكومة ومؤسساتها”.

وأضاف ان “قوباد طالباني نائب فضائي ولا يحق له الحديث عن الحكومة وتفاصيل الخطط الأمنية”.

وأشار الى ان “طالباني جعل الحكومة في السليمانية تحت سيطرة أجندة حزبه”.

و الخلافات بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني في إقليم كردستان العراق. تتركز  حول السيطرة على الحكم والثروة في الإقليم. ففي العام 2003، وبعد الإطاحة بنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، تم تشكيل إقليم كردستان العراق، وتم توزيع السلطة والثروة بين الأحزاب الكردية الموجودة في الإقليم. ومع مرور الوقت، بدأت الخلافات تظهر بين هذه الأحزاب حول النفط والغاز والموارد الأخرى التي تنتجها المنطقة.

وتتجلى هذه الخلافات في الصراعات الدائرة حول السيطرة على الموارد والثروات الطبيعية، حيث يتنافس الحزبان على موارد النفط والغاز والمواد الأولية الأخرى في المنطقة، ويتهم كل منهما الآخر بالتلاعب بالموارد والثروات الطبيعية لصالحه.

وقد تسببت هذه الخلافات في بعض الأحيان في اندلاع الصراعات المسلحة بين الأحزاب الكردية .


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.