لماذا المسؤول في مأمن حين يسرق.. ثم تكشف سرقاته حين يستقيل من دون حساب

13 أبريل، 2023

بغداد/المسلة الحدث: كتب ضياء الخاقاني باللهجة الدارجة.. كنت متعجب على شي واحد وهو اولا ليش المسؤول بالسلطة يخلو يسرق على راحته وكل الدنيا يدرون ديسرق ومحد يتكلم وياه ولا واحد يكله على عينك حاجب ومن يطلع من المنصب ورة فترة يطلعوا حرامي اكشر لمن سرق وباك وعبر فلوسه حسب الأصول ليش؟ من البداية ما كالوله علما اني موظف ٤٠ سنه بالدولة لم اسرق فلس واحد ولو فرضنا لا سامح الله اريد اسرق لو دينار لانقلبت علي الدنيا هذا السؤال ضل ملازمني.

بعدين اكتشفت الاجابة وهي ان المسؤول عندما يسرق هناك من يحميه ضمن اتفاق من كتلته او ما وراؤه وتحميه ويشجعونه على السرقه لكي يسرق اكبر كمية ولهذا تجده يسرق بكل اريحية ولا خوف ولا حياء عود على بدء لماذا عندما يخرج من المنصب يحاسبونه هذا السؤال الأهم.

طبعا الجواب هو عدة إجابات:

١ـ ممكن انتهت ورقته ويجعلونه ضحية لكي يخفوا الأموال ثم يحكم عدة سنين بشكل رمزي ويخرجونه من السجن.

٢-بعد ان خرج من المنصب هناك قد يمكن حسابات واسقاطات سياسية.

٣- يشجعونه على السرقة من أجل أن تأتي لجنة النزاهة وتتقاسم معه السرقة حسب القسمة ومن ثم تسد الدعاوي وبالاف نسمع بها ولكن لم نفهم كيف تغلق.

٣ – السرقات جميعها ضخمة ومكشوفة امام الكل وكل يوم نسمع سرقة القرن طلع هذا قرن الحرامية وبالتالي ماكو على عينك حاجب مثل نور زهير وكلنا نعلم الانسان العادي لا يستطيع أن يسرق من الدولة دينار واحد الف كتاب وصحة صدور و معقولة واحد يسرق نايارات الدولارت ومحد يكله اشدسوي او الكل مشترك بالجريم وطمطم لي واطمطملك أنت اس واني اس واثنين بالنص والمثل يكول عيش وشوف بالمناسبة حتى اليعملون بالمخدرات او بالممنوعات هم واجهات للمسؤولين والله يساعد الفقير.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.