المسلة

المسلة الحدث كما حدث

تكرار توقف صادرت نفط الاقليم .. يضعه على هاوية الإفلاس

تكرار توقف صادرت نفط الاقليم .. يضعه على هاوية الإفلاس

27 أبريل، 2023

بغداد/المسلة الحدث: تداولت نوافذ اعلامية عن مصدر مسؤول في وزارة المالية بإقليم كردستان العراق، بأن “الإقليم تكبد خسارة تقدر بنحو 850 مليون دولار” بعد مرور شهر واحد على إيقاف صادرات نفطه، وسط مخاوف رسمية من تعرضه للإفلاس .

وقرار الإيقاف الذي كسبته الحكومة الاتحادية نتيجة دعوى قضائية أمام محكمة التحكيم الدولية، انعكس سلبا على أوضاع الإقليم الاقتصادية.

والاقليم الذي يعتمد الاقتصاد فيه بشكل كبير على صادرات النفط ، فإن توقف الصادرات قد يؤدي إلى تراجع حاد في النمو الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة.

وكلما طالت فترة توقف الصادرات، كلما زاد تأثيرها على الاقتصاد المصدر، حيث قد يؤدي الأمر إلى تفاقم المشاكل المالية وزيادة فرص الافلاس.

و توقف صادرات النفط يمكن أن يؤدي إلى تدهور حاد في الوضع المالي للاقليم ، وزيادة فرص الافلاس.

ولاحقا، تم الاتفاق بين الإقليم و بغداد على استئناف تصدير النفط.

وبحسب المعلومات المتداولة التي يعوزها تأكيد رسمي، فان الإقليم تكبد خسارة مالية تقدر بنحو 850 مليون دولار منذ قرار وقف تصدير نفطه في الخامس والعشرين من شهر مارس (آذار) الماضي.

وفي حال استمرار توقف التصدير فإن الإقليم مقبل على حالة من الإفلاس غير مسبوقة.

وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ورئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، اتفقا مطلع الشهر الجاري، على استئناف تصدير النفط، وأكدا على قيام الجهات الفنية المباشرة بتنفيذ الاتفاق مع أربيل فوراً.

وتحدثت أوساط الحكومة العراقية، الشهر الماضي، عن 4 بنود أساسية تضمنها الاتفاق بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، تضمن الأول تصدير 400 ألف برميل من النفط يومياً من كردستان عبر شركة النفط الوطنية «سومو» وتسمية ممثل عن الإقليم في الشركة وذلك حدث لأول مرة بعد سنوات طويلة من الخلافات بين الجانبين، واتفق أيضا، أن يشغل مسؤول كردي منصب معاون لرئيس الشركة (سومو). بيد أن الاتفاقات الآنفة لم تأخذ طريقها إلى التنفيذ حتى الآن على ما يبدو.

وفي الاقليم وحتى في بغداد، فان  وجود  مصادر دخل بديلة، مثل الزراعة والسياحة والتصنيع، فإن تأثير توقف الصادرات قد يكون أقل بكثير على الاقتصاد.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.