بغداد/المسلة الحدث: يحتفل عمال العراق بعيدهم في الأول من مايو من كل عام، من اجل تأكيد الحقوق وتجديد المطالبات بها.
وتكفل القانون العراقي حماية حقوق العمال، وينص على العديد من الحقوق التي تشمل الحد الأدنى للأجور والإجازات والحق في الانضمام إلى النقابات والإضراب والتأمين الصحي والتقاعد وغيرها. ومع ذلك، فإن هذه الحقوق لا تنفذ بشكل كامل في الواقع، وتواجه العمال في العراق العديد من المشاكل والتحديات.
والكثير من العمال لا يستقرون على وظيفة ثابتة في العراق بل أجر يومي، ما يمثل معاناة كبيرة بسبب البطالة العالية وعدم توفر فرص العمل الكافية، بالإضافة إلى انتشار الفساد وعدم التزام بتطبيق القوانين العمالية. وتتضمن المشاكل الأخرى التي يواجهها العمال في العراق انتهاك حقوقهم المهنية والتعرض للتمييز والاستغلال في بعض الأحيان، وعدم الحصول على الحماية الكافية من العنف والتهديدات.
ويحتاج العراق الى تعزيز القوانين الكفيلة بحقوق العمال وتطبيقها بشكل فعال، والعمل على توفير فرص العمل وتحسين ظروف العمل والحياة للعمال، ولا يتم ذلك الا عبر تشارك الحكومة مع المؤسسات الدولية والمنظمات غير الحكومية في برامج ومشاريع لتحسين ظروف العمل في العراق.
وأكد رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، الاثنين، أن إقرار قانون الضمان الاجتماعي وتعديل قانون التقاعد خطوة فاعلة باتجاه إنصاف العمال، داعيا لإنصاف هذه الشريحة الكادحة.
ودعا رئيس تحالف الفتح، هادي العامري، الى اصدار وتشريع القوانين التي تحفظ حقوق العمال العراقيين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
الإطار: تحديات انتخابية تفرضها عودة الصدر المرتقبة ومشاركة السوداني
مخاوف بشأن أمن المعلومات باضافة صحافي شهير بالخطأ لمجموعة مراسلة تضم كبار مسؤولي ادارة ترامب
عقيل الطريحي: نعول على أفكار السيد السيستاني لتوجيه مسار الوضع الشيعي… والحجاب التزام شخصي