المسلة

المسلة الحدث كما حدث

تحليل: حميمية عراقية – أميركية.. والانفراج السعودي الايراني يساهم في ترسيخها

تحليل: حميمية عراقية – أميركية.. والانفراج السعودي الايراني يساهم في ترسيخها

4 مايو، 2023

بغداد/المسلة الحدث: تلوح في الافق بوادر دفأ في العلاقات بين بغداد وواشنطن، تجسدت في زيارة باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى،لبغداد، التقت خلالها رئيسي الوزراء والجمهورية ووزير الخارجية ومسؤولين حكوميين ورجال دين.

وفي تصريح يدل على ارتياح ثناني بين الجانبين، اشادت ليف بخطوات السوداني في تقديم الخدمات وإطلاق إصلاحات اقتصادية ومكافحة الفساد وتعزيز علاقات العراق مع محيطه الإقليمي.

وأعربت المسؤولة الأميركية عن دعم واشنطن لـ”رؤية رئيس الوزراء (العراق) في تحسين الخدمات ولديه أجندة واضحة في برنامجه الحكومي وأولوياته ذات أهمية نحو عراق آمن ومستقر وكذك هنالك جهد موازٍ لدى رئيس الوزراء وحكومته لمكافحة الفساد”.

ووفق  موقع “الحرة” فإن زيارة ليف هي جزء من “حميمية” عراقية – أميركية، ربما تكون إيران سببا إضافيا لترسيخها، بدلا من تهديدها.

يقول زميل معهد دول الخليج العربي في واشنطن، حسين إيبيش،  إن السبب الرئيسي للعلاقات القوية بين العراق والولايات المتحدة “هو أن كلا الطرفين بحاجة إلى بعضهما البعض”.

ويضيف أن “الولايات المتحدة تحتاج إلى دولة عراقية قوية، وأن تكون لها علاقات جيدة معها من أجل حماية المكاسب التي حققتها داخل العراق في ما يتعلق بمحاربة الإرهاب والحفاظ على المصالح الغربية هناك على الرغم من موقف إيران القوي داخل بغداد”.

و تأثرت العلاقات الأمريكية العراقية بشكل كبير منذ الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 وتدخلات الولايات المتحدة في السياسة الداخلية العراقية. ولكن في السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات بين البلدين بعض التحسن، حيث تم توقيع عدة اتفاقيات بين الحكومتين، بما في ذلك اتفاقيات التجارة، والدفاع، والتعاون الثقافي. كما تم إطلاق حوار استراتيجي بين البلدين في عام 2020 للعمل على تعزيز العلاقات الثنائية.

ولا تزال عدة أسباب تؤثر على العلاقات بين العراق والولايات المتحدة، بما في ذلك التوازنات الاقليمية، والمرجح ان التهدئة الاقليمية وعودة العلاقات السعودية الايرانية، سوف تدفع باتجاه تحسين العلاقات العراقية الامريكية ايضا.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author