المسلة

المسلة الحدث كما حدث

الصدر يضرب بمطرقة برهم على مشروع “حكومة” الإطار التنسيقي

الصدر يضرب بمطرقة برهم على مشروع “حكومة” الإطار التنسيقي

30 يونيو، 2022

بغداد/المسلة: هاجم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، رئيس الجمهورية برهم صالح بسبب عدم التوقيع على قانون تجريم التطبيع، واصفاً إياه بالمطبع والتبعي، فيما حللت مصادر ذلك الى إن الصدر يريد قطع الطريق على التمديد لبرهم بدعم من الاطار التنسيقي.

وبالرغم من هجوم الصدر الشرس على برهم ووصفه بالمطبع، الا ان تحليلات ترى ان في التغريدة رسالة لخصوم زعيم التيار الصري، أكثر من كونها استهدافاً لشخص رئيس الجمهورية.

ويعتقد انصار الصدر ان زعيمهم تمكن من أحراج الإطار التنسيقي الذي سيصوت لصالح برهم للتجديد له وابقاءه رئيساً للجمهورية، وفق وجهات نظر الأنصار.

الصحافي سيف صلاح الهيتي قال إن أن تغريدة الصدر‬، رفعت الحرج عن الإطار بالتجديد لبرهم صالح‬، وأعتقد أن منصب رئيس الجمهورية ومرشحه بات قاب قوسين من الحل، وتبقى العقبة الأكبر في اختيار رئيس الحكومة.

وأضاف: بتربص الصدر بكل ما يدور في العملية السياسية رغم كونه خارجها، يجعل من المهمة شبة مستحيلة، وقد لا تكفيه تغريدة فقط.

ويرى الإعلامي احمد الطيب ان التغريدة تريد انهاء تطلعات الولاية الثانية بوقت حساس وغير متوقع.

وأوضح الإعلامي محمد الكبيسي ان قرار رئيس الجمهورية برهم صالح، بعدم التوقيع على قانون تجريم التطبيع مع الاحتلال الصهيوني كان قبل أسابيع، لكن يبدو أن مقتدى الصدر استخدمها الآن ضد الإطار التنسيقي خاصة بعد انتهاء لقاء أمس بين الاتحاد الوطني الكردستاني والإطار.

الصحافي عمر الجنابي يرى ان جميع الضربات التي وجهها الصدر مؤخراً للاطار التنسيقي، استثمرها الأخير لصالحه، بما في ذلك انسحاب كتلته وضرب برهم صالح، حتى أن غير المتابع لصراعهم الأخير قد يجدها ضربات متفق عليها!، الإطار سيطلب من الاتحاد التفاهم مع الديمقراطي لتقديم مرشح توافقي لرئاسة الجمهورية.

وبين الناشط ليث شبر: دستوريا من حق رئيس الجمهورية أن لا يوقع القوانين المرسلة من مجلس النواب وليس من حقه إرجاعها أو عدم الموافقة عليها وسواء وقعها أم لم يوقعها ستكون نافذة بعد مرور 15 يوما من التصويت عليها وهذا ما رسمه الدستور، ومضيفاً: هجوم الصدر‬ على رئيس الجمهورية غير مبرر ويمثل برأيي هفوة سياسية خطيرة.

وفي دلالة على ان الصدر لا ينوي استهداف برهم شخصياً بل مشروع الاطار التنسيقي، هو ان المقرب من الصدر، كان قد امتدح برهم في وقت سابق واصفاً إياه بحامي الدستور، وهو ما يناقض موقف الصدر الأخير.

المسلة – اعداد سجاد الخفاجي