بغداد/المسلة الحدث: قال المدعي العام الاتحادي في بلجيكا في بيان يوم الجمعة، إن الشرطة ألقت القبض على مشتبه به يحمل الجنسية العراقية للاشتباه في تورطه في عدد من التفجيرات في بغداد ضمن خلية تابعة لتنظيم القاعدة.
و تسلل الكثير من المتطرفين إلى دول أوروبية، وما حدث في الماضي، قد يحدث مرة أخرى في المستقبل.
ويُعتقد أن المشتبه به، الذي يقيم في بلجيكا منذ 2015، مسؤول بشكل أو بآخر عن عدة تفجيرات شهدتها المنطقة الخضراء في بغداد في عامي 2009 و 2010 وأسفرت عن مقتل 376 على الأقل وإصابة أكثر من 2300.
وجاء في البيان أن الهجمات نُفذت بسيارات مفخخة واستهدف بعضها عدة مبان حكومية.
وجرى اعتقال المشتبه به، وهو من مواليد 1979، في الثالث من مايو أيار. ووجهت له عدة اتهامات بارتكاب جرائم قتل بنية إرهابية والمشاركة في أنشطة جماعة إرهابية، إلى جانب ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ويشير اعتقال هذا الارهابي الى ان الأمن والاستخبارات الاوربي ورغم مضي السنوات، الى انها تنجح فس تحييد الخطر المحتمل من الإرهابيين والمتطرفين، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين والحد من الأضرار التي يمكن أن يسببوها، كما حققت قوات الامن العراقية، نجاحا في تعقب الارهابيين، وترسيخ التعاون الدولي وتبادل المعلومات والخبرات بين الدول المختلفة لمكافحة الإرهاب والتطرف.
والسلطات الاوربية اعتقلت متورطين بالإرهاب خلال السنوات الأخيرة، و في 16 نوفمبر 2015، شنت الشرطة الفرنسية حملة اعتقالات في العاصمة باريس بعد سلسلة من الهجمات الإرهابية التي وقعت في المدينة. وقد اعتقلت الشرطة العديد من المشتبه بهم في الهجمات، بينهم رجل مغربي الأصل كان يعتقد أنه كان مسؤولا عن تنظيم الهجمات.
و في 22 مارس 2016، هاجم إرهابيون مطار بروكسل ومحطة مترو الأنفاق، وقتلوا 32 شخصا وجرحوا العشرات. وبعد ذلك، نفذت الشرطة البلجيكية حملة اعتقالات واسعة في جميع أنحاء البلاد، واعتقلت العديد من المشتبه بهم .
وفي 22 مايو 2017، قتل إرهابيون 22 شخصا وأصيب 116 آخرين في هجوم انتحاري على قاعة حفلات في مانشستر بالمملكة المتحدة. وفي الأسابيع التي تلت الهجوم، نفذت الشرطة البريطانية حملة اعتقالات واسعة في جميع أنحاء البلاد، واعتقلت العديد من المشتبه بهم .
وفي 26 يوليو 2016، هاجم رجل يحمل سكينا قطارا في منطقة بافاريا في ألمانيا، وقتل شخصا وأصاب أربعة آخرين بجروح.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
العراق على خط النار بين التوترات الأمريكية الإيرانية
اتفاق بين لبنان وسوريا على وقف إطلاق النار
الخارجية العراقية: وصلتنا رسائل بنية الكيان الصهيوني شن سلسلة ضربات على بلدنا