بغداد/المسلة الحدث: اكد الامين العام لعصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، انه هناك تشدد من الليبراليين أكثر من التكفيريين، مضيفا ان الهدف الأول كان نجاح الدولة الحفاظ على هوية البلد الدينية والثقافية.
المسلة تنشر لقطات من كلمة الخزعلي خلال احتفالية الذكرى لـ 20 لتأسيس حركة عصائب اهل الحق:
– تأسيس حركة عصائب أهل الحق لم تكن إلا تجسيدا للمبادئ والعقيدة التي آمنا بها
– تأسيس حركة عصائب أهل الحق جاء من باب الامتثال للتكليف الشرعي أمام الله وصاحب الزمان
– نعتقد أننا الامتداد الطبيعي للعلماء والشهداء والمضحين من اجل الاستمرار بطريقهم
– منازلتنا الثانية كانت مع أبناء معاوية ويزيد عندما أرادوا أن يسبوا السيدة زينب (ع) مرتين
– عندما أراد الإرهابيون بسوريا تهديم قبر العقيلة زينب استطاع أبطال المقاومة منعه
– عندما أراد التكفيريون تهديم المراقد المقدسة بالعراق تسابق أبناء المقاومة قبل صدور فتوى الدفاع
– كنا صمام الأمان للعراق وشعبه ونحن جاهزون وسنكون بمقدمة المضحين
– هدفنا الأول كان نجاح الدولة ومؤسساتها والحفاظ على هوية هذا البلد الدينية والثقافية
– نحن اليوم أمة تمتلك كل مكونات الاستمرار والوجود لتحقيق أهدافها ونحن اليوم جزء من العملية السياسية
– اكثر من 5 آلاف عملية قام بها أبطال حركة عصائب أهل الحق ضد الاحتلال الأميركي
– لا عودة للطائفية مجددا ولا مجال لها ببلدنا وندعو لتجريم استخدام الورقة الطائفية مجددا ومعاقبة الخطاب الطائفي
– ندعو إلى عودة كل الأشخاص الذين لم يشتركوا في جرائم داعش الى مناطقهم
– أيدينا ممدودة وشعبنا الكردي جزء من هذه الأرض وخير الشعب الكردي بالعراق الواحد وليس المقسم
– هناك تشدد من الليبراليين أكثر من التكفيريين
– يجب مشاركة النخب والكفاءات من اجل الاتفاق على هوية الثقافة العراقية
– نامل أن يتعافى العراق سريعا وينتقل من مرحلة الدولة الفاشلة إلى الدولة الناجحة خلال الحكومة الحالية
– ندعو أبناء شعبنا إلى أن يكونوا على مستوى عال من الوعي والحذر من بث روح التشاؤم
– لا يستطيع أحد أو حكومة أو رئيس وزراء أيا كان تحقيق الطموح الكافي لكل أبناء شعبنا
– العمل يجري على قدم وساق من مؤسسات تعمل بمال خارجي لتشويه الهوية الثقافية العراقية
– نوجه دعوتنا إلى ضرورة العمل الجاد لإنهاء موضوع النازحين وإبعاده عن المزايدات السياسية التي تقوم بها بعض الشخصيات
– يجب إنهاء موضوع النازحين بالشكل الذي يضمن عودة كل الأشخاص الذين لم يشاركوا بجرائم داعش ومحاسبة كل من شارك بجرائم داعش
– كل إنسان شريف وليس له علاقة بالإرهاب من حقه أن يعود إلى بلده ومدينته وقريته
– نجدد التأكيد على ضرورة دعم قواتنا الأمنية وحشدنا الشعبي المقدس الذي هو صمام الأمان للبلاد والذي نبارك له جهوده وتضحياته
– نؤكد على ضرورة الوفاء للحشد الشعبي ومقاتليه من خلال توفير الحقوق الكاملة لهم وشمولهم بكافة الامتيازات التي يحصل عليها قواتنا الأمنية وإعادة المفسوخة عقودهم بشكل كامل وإعطائهم كافة حقوقهم المالية
– هذا الأمر يستلزم توفير كافة المستلزمات العسكرية من تجهيز وتدريب ليبقى الحشد سدا منيعا من أي أطماع تريد النيل مرة أخرى من هذا البلد العظيم
– لو تمت إدارة خيرات هذا البلد بشكل صحيح فإنها تشمل وتغطي كل أبناء العراق من دون الحاجة إلى مزايدات أو أن يغلب أحدنا الآخر
– نأمل من الإخوة القادة السياسيين الكرد أن يكونوا على مستوى هذا التطلع وعلى مستوى هذه المرحلة التي نريد منها أن تكون خيرا لكل العراقيين
– رسالتنا إلى النخب والكفاءات والمثقفين من أبناء شعبنا أنه لا بد أن نتفق على ضرورة تعريف واحد للهوية العراقية
– اعتقد أن في تعريف الهوية الثقافية العراقية ما يكفي لأن نجتمع كلنا بمشتركات واحدة تجمعنا
– يجب ألا نبقى مشغولين في معارك جانبية يستفيد منها العدو وتضر الصديق
– نعتقد أن الجهد الأول في هذا المجال هو الجهد المطلوب من الدولة وفي مقدمتها الحكومة لتكليف المؤسسات المعنية ومشاركة الكفاءات والنخب للاتفاق على تعريف واحد للهوية الثقافية العراقية وخصوصا المؤسسة التربوية
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
السجن عشرة أعوام لصاحب قاعة أعراس اندلع فيها حريق بالاقليم
الممثل الأممي: المرجع الأعلى حريص على حفظ العراق من التجاذبات في المنطقة
كيهان: الجولاني لا يريد محاربة اسرائيل بحجة أن “الناس منهكة”