بغداد/المسلة الحدث: كتب مشتاق الربيعي..
بعد عقدين على التغيير، وضع ساسة العراق الدستور العراقي على الرف واصبحت العملية السياسية تسير تحت مظلة الكتلة الاكبر وهو أمر مخالف لنص الدستور الذي لا يتضمن ذلك، وانما كان بدعة اتخذتها بعض القوى السياسية بمباركة دول إقليمية.
بسبب ذلك انعدمت الثقة بين الدولة الموطنين وحتى بين الشركاء في العملية السياسية.
و أصبحت النظام يسير على المثل الشعبي العراقي (تريد ارنب اخذ ارتب تريد غزال اخذ ارنب) وهو ما ينطبق تماما على ما يجري بالبلاد.
العراق بحاجة الى تغييرات ملموسة بالعملية السياسية واولها تغيير بعض فقرات الدستور، وجعل النظام رئاسي بدلا من نيابي لان النظام النيابي اوجد فوضى سياسية كبيرة .
يجب ان الانتخاب الرئاسية منفصلة عن انتخابات المجلس النيابي ويتم التغيير عن طريق استفتاء شعبي بمشاركة كافة العراقيين لمعرفة رأيهم ان اردنا ترسيخ الديمقراطية بشكل حقيقي.
ويجب مشاركة الاتحادات والنقابات والمدونين والاعلامين والكتاب والاكاديميين والخبراء المختصين بمجال القانون لان العراق والعراقيين اصبح في حالة يرثى لها بسبب الخرافات للدستور.
ليس هذه هو العراق الذي كان يطمح اليه كافة العراقيين بعد انهاء حقبة دكتاتورية مظلمة، ولا بد من العمل على بناء عراق مدني عصري بعيدا عن نظام عصابات علي بابا والبلطجة السياسية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
السلطات العراقية تغلق مقرات لحزب العمال الكردستاني في السليمانية
أسعار النفط تقفز فوق 75 دولاراً للبرميل بعد تصريحات للرئيس الصيني
الثروات النيابية تدعو الحكومة للسيطرة على إدارة الملف النفطي في كردستان