المسلة

المسلة الحدث كما حدث

حرائق مزارع المحاصيل تستدعي انشاء فرق متخصصة بالاطفاء في المناطق الزراعية

حرائق مزارع المحاصيل تستدعي انشاء فرق متخصصة بالاطفاء في المناطق الزراعية

8 مايو، 2023

بغداد/المسلة الحدث: يشهد العراق ارتفاع معدل حرائق المحاصيل الزراعية ولا سيما الحنطة والشعير والتي تجتاح مساحات واسعة من الأراضي وتسبب بخسائر كبيرة .

وانطلق موسم تسويق محصولي الحنطة والشعير ، في المخاوف تتصاعد مع احتمال حرق المساحات المزروعة .

و حرق مزارع الحبوب تسبب في تلوث الهواء وخسارة كميات كبيرة من المحاصيل والموارد الزراعية وتعد من أخطر الآثار الجانبية للزراعة الحديثة وتتسبب في خسائر فادحة للمزارعين.

وقال مدير الشركة العامة للحبوب حيدر نوري ان موسم الحصاد والتسويق سيستمر حتى الشهر الثامن من العام الحالي، ومعدلات الزراعة والانتاج هذا العام غزيرة ووفيرة.

وأظهر فيديو مصور اندلاع حريق كبير في حقول الحنطة في ناحية العدل بميسان.

لكن مشاهد الاحتراق تتكرر طول فترة موسم الحصاد ويفقد المزارع مئات عشرات الهكتارات الزراعية.

وقال الصحفي عمر هلال ان  الحريق التهم محاصيل الحنطة والشعير في العظيم وحريق اخر التهم محاصيل الحنطة في أطراف سامراء .

وبحزن قال المزارع أبو حلا الناصري، في كل موسم تحصل حرائق مفتعلة.. ما هو الهدف من إحراق محاصيل الحنطة والشعير.

وارتفاع درجات الحرارة وقلة الأمطار خلال فصل الصيف، يؤدي إلى انتشار الحرائق بشكل أكبر، لكن هناك من يرى انها تحدث بفعل فاعل.

لكن المهندس الزراعي فوزي السلطاني يقول ان الاعتماد على الزراعة الجافة و المياه الجوفية والمساحات الصحراوية، يجعل المناطق الزراعية عرضة للحرائق  .

ويرى الكاتب محمد عايش الكبيسي  ان اكثر ما يحيًر في حرائق محاصيل الحنطة والشعير إنها ما زالت تسجل ضد مجهول، لم يستطيع كل من الأهالي والفلاحين والحكومة العراقية معرفة الجناة.

والعام 2020 أحد أكثر الأعوام فتكا بمحاصيل القمح والشعير، فضربت فيها الحرائق 16 محافظة، وبلغت الحرائق 164 حادثا .

وفي العام 2019 أعلن عن احتراق نحو 53 ألف دونم لمحاصيل القمح والشعير.

ويقدر المختصون حجم الخسائر بسبب الحرائق بنحو ستة مليارات دينار، إضافة إلى احتراق عشرات الآليات الزراعية والحاصدات.

ويدعو  السلطاني الى إنشاء فرق مختصة بالإطفاء والسلامة في المناطق الزراعية .

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.