حملات انتخابية مستعرة تستعين بالعشائر في الغربية بين الحلبوسي ومنافسيه

8 مايو، 2023

بغداد/المسلة الحدث: تدخل محافظة الانبار والمناطق الغربية مبكرا، الحملات الانتخابية حيث تتصاعد النشطات السياسية للأحزاب المعارضة لرئيس البرلمان محمد الحلبوسي، ومناصروه، والحراك العشائري، من اجل تشكيل تحالفات انتخابية تتنافس على مجالس المحافظات.

وعقد شخصيات سياسية وعشائرية اجتماعات في الانبار وبغداد والمحافظات الشمالية من اجل التحضير لتحالفات تسعى الى اقصاء الحلبوسي من منصبة، فيما يسعى رئيس مجلس النواب الى تكوين جبهة موحدة تضمن له النفوذ السياسي الذي يتمتع به الان.

والاطراف المعارضة للحلبوسي، تتبنى حملة دعائية تتهمه بالفساد وأبرزها بيع أراضي ناحية الوفاء.

وكشف القيادي في الاطار التنسيقي جبار عودة، الاحد الماضي، عن أن نصف القوى السنية تؤيد إقالة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي من منصبه.

واضاف، أن قرار تغيير الحلبوسي من حق البيت السني بكل قواه، لافتا الى أن الامور تجري بقوة في هذا المسار لكن موعد الحسم بين التغيير أو البقاء سيجري بعد الانتهاء من التصويت على موازنة 2023.

وظهر الحلبوسي في منصة الاحتفالات بمهرجان الربيع بمحافظة نينوى، في حالة نفور مع وزير الدفاع ثابت العباسي، بسبب الصراع على منصب المحافظ في نينوى التي حصل فيها حزب تقدم الذي يتزعمه الحلبوسي على ثمانية مقاعد، اضافة الى منصب المحافظ الذي كان يتبع لتقدم ايضاً ومناصب أخرى.
واتهم سياسيون الحلبوسي بـ”محاولات تخريب حفل مهرجان الربيع ووجه له البعض أصابع الاتهام لان اغلب حمايته كانت تطوق المنصة الرئيسة وانسحبوا منها مع انسحابه، ما أربك الوضع وتدفق الجمهور الى المنصة”.

وفي انتخابات محافظة الأنبار ونينوى، تلعب العشائر دورًا هامًا في تشكيل الرأي العام وتوجيه الناخبين نحو المرشحين المناسبين ، لهذا يركز كل من محمد الحلبوسي وخميس الخنجر والسياسيين الاخرين على استقطابها.

وبحسب مصادر المسلة، بدأت العشائر في الأنبار بتنظيم اجتماعات مع المرشحين والناخبين لمناقشة المشاكل والقضايا المحلية والوطنية، وتوجيه الناخبين نحو المرشحين على اساس الفائدة وضمان المصالح.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.