الوظائف.. الهدف الرئيسي لتظاهرات مطلبية جديدة في العراق

16 مايو، 2023

بغداد/المسلة الحدث: تجددت التظاهرات الشارع العراقي، مطالبة بتعديل سلم الرواتب، وتوفير فرص عمل للعاطلين، وتثبيت المحاضرين.

والاحتجاجات تتزامن مع اقتراب اقرار الموازنة العامة فيما تبرز ملامح تصاعد التظاهرات .

وتنقسم القوى السياسية بشان مطالب المحتجين، ما يعكس هشاشة التحالف، كما انه حتى القوى التي تعارض الاحتجاجات، لا تعلن ذلك، لكنها تتوجس توسعها.

ومسألة تعديل نظام الرواتب يضع حكومة السوداني في موقف حرج، وقد يفرض أعباء إضافية على الموازنة العامة، فيما يثير الكثير من الفئات التي سوف تتضرر منه.

و وفق الأرقام المعلنة فان الدولة العراقية تتوفر على 4.5 مليون موظف حكومي، وهو رقم هائل جدا.

و على مدار السنوات الماضية، شهدت مدن العراق تظاهرات كثيرة،. وقد بدأت هذه التظاهرات في عام 2018 في عدد من المدن العراقية، واستمرت بشكل متقطع حتى الآن.

و في ذلك العام، قتلت الشرطة العراقية عشرات المحتجين خلال احتجاجات في العاصمة بغداد والمدن الأخرى، وذلك بسبب استخدام القوة المفرطة.

وشهد العام 2019، احتجاجات واسعة في العاصمة بغداد والمدن الأخرى، وتسبب ذلك في صدامات بين القوات الامنية والمتظاهرين.

وفي العام 2020، أصيب العديد من المحتجين وأفراد الامن خلال احتجاجات في مدن عراقية مختلفة

وأصيب العديد من المحتجين وافراد الامن في العام 2021 خلال احتجاجات في عدد من المدن.

و يعاني العراق من مشكلة كبيرة في نقص الفرص الوظيفية، حيث يوجد عدد كبير من الخريجين الذين لا يجدون فرص العمل المناسبة والملائمة لمؤهلاتهم، وهذا يؤثر على الاقتصاد العام للبلاد، ونجم ذلك عن

اقبال الاغلبية المطلقة من الشباب على الدراسات الجامعية من اجل الحصول على وظيفة.

وزاد من مشكلة البطالة، الفساد وتدهور الخدمات الحكومية وتقليل فرص العمل وتفاقم الفقر والبطالة.

وتعاني العديد من المناطق في العراق من ضعف الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والصرف الصحي، وهذا يؤثر على حياة المواطنين ويزيد من معاناتهم ويدفعهم الى التظاهر.

ويقول الخريج الجامعي طارق رشيد ان خريجين شباب يشعرون بالظلم وعدم المساواة في فرص العمل والخدمات الأساسية، حيث يشعرون بأنهم ليسوا محظوظين مقارنة بالأشخاص الذين يحصلون على وظائف بسهولة دون الحاجة إلى المؤهلات المطلوبة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.