بغداد/المسلة: اضحت العقارات في العراق هي الأغلى في دول المنطقة، مقابل تفاقم أزمة السكن والانتشار الكبير للعشوائيات والتجاوزات على ممتلكات الدولة.
وذكر موقع المونيتور في تقرير له إن الافتقار إلى سكن رخيص متاح هو أحد أكثر أزمات العراق تعقيداً.
وأضاف أن ذلك يأتي بالتزامن مع معاناة البلد من نقص وعجز حاد بالوحدات السكنية تقدر بحدود 3.5 مليون وحدة سكنية وفقاً لإحصاءات وزارة الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة.
وأشار إلى أن عوامل متعددة اشتملت على تزايد بالعدد السكاني والهجرة من الريف إلى المدينة والافتقار إلى موارد مالية وطبيعية وأزمات ومعارك استمرت لأكثر من أربعة عقود.
وتحدث التقرير، عن تأثير عواقب اجتياح تنظيم داعش الإرهابي لمساحات واسعة من البلاد وتدمير البيوت والبنى التحتية والمنشآت العامة.
وأكد على أن جميع تلك العوامل ساهمت في تفاقم أزمة السكن وزادت من نسبة المشردين والعشوائيات في المدن وضواحيها.
و العاصمة بغداد تضم العدد الأكبر من العشوائيات بحدود 1000 عشوائية تليها البصرة بحدود 700 عشوائية.
وأردف أن تقديرات برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات السكانية أظهرت أن مدن العراق تأوي ما يقارب من 70% من سكان البلد وأن التعداد السكاني يزداد على نحو سريع.
وتحاول الحكومة العراقية الحالية إيجاد حلول للأزمة بإطلاق عدة مشاريع سكنية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
العثور على جثة قبطان سوري في سفينة بأحد موانئ العراق
2024.. عام فوضى وحروب وارتفاع جنوني بالاسعار
من نظام الأسد إلى علم الاستقلال.. الإعلام السوري يغيّر جلده في ليلة وضحاها