بغداد/المسلة الحدث: تشير سياقات الأحداث الى تفكك حزب تقدم، بانشقاق ثلاث نواب عن رئيس الحزب محمد الحلبوسي، الذي يكافح من أجل الصمود بوجهة رياح التغيير ، التي تسعى الى اقصائه من رئاسة البرلمان.
وبحسب مصادر مطلعة، فان النواب ابلغوا قيادة تقدم في بغداد بان الانشقاق حتمي ولا رجعة فيه.
والنواب الثلاثة سوف ينضمون الى تحالف العزم .
وقال القيادي في الحراك الشعبي محمد دحام، ان تحالف السيادة سوف يتفكك الى جهات متصارعة هي كل من حزب تقدم برئاسة محمد الحلبوسي والمشروع العربي برئاسة خميس الخنجر، و تعاون برئاسة محافظ الانبار علي فرحان .
والاثنين الماضي، قال السياسي المستقل والمقرب من الإطار التنسيقي سعد المطلبي ان رئيس البرلمان محمد الحلبوسي بانتظار الإقالة خلال إقرار الموازنة.
وقال الباحث سليم الدليمي ان بوادر انشقاق في تحالف السيادة بسبب المناصب وتوزيع الهيئات والحلبوسي سيغادر قريبًا جدًا.
وفي تصريحات، قال محمود المشهداني رئيس مجلس النواب الأسبق ان قضية عزل محمد الحلبوسي موجودة على الفيسبوك فقط ، فيما يستعد قادة سنة لتحالف ربما سيكون أهم جبهة سنية منذ عام ٢٠٠٣ على حد زعم قيادي في تحالف “السيادة” طلب عدم ذكر اسمه.
مقابل ذلك، تتحدث مصادر عن ان تحالف السيادة سيعلن انضمام أحزاب جديدة إليه، وسط خلافات حادة بين خميس الخنجر ومحمد الحلبوسي زعيمي الحزبين الأساسيين اللذين شكّلا التحالف بعد انتخابات عام 2021.
ويتحدث الباحث السياسي عبد العزيز الشهابي عن ان إستبداد الحلبوسي بالقرار والنفوذ وعدم إرضاء حلفاءه، فضلا عدم نسيان الإطار حالة الجمود والإحراج السياسي التي تعرض لها أيام أغلبية الصدر والحلبوسي وبرزاني، هما السببان الرئيسيان بما يتعرض له تحالف السيادة اليوم من تشظي وإنشقاقات والحلبوسي أمامه خياران لا ثالث لهما .
غير ان مصادر تتحدث عن ان تأثيرات خارجية، سوف تتدخل لتوجيه سفينة القوى السنية، وان الحلبوسي يعول كثيرا على ذلك.
ويعود الصراع بين خميس الخنجر ومحمد الحلبوسي على زعامة المكون السني في العراق إلى التنافس على التمثيل السني في الحكومة العراقية، فمنذ العام 2003، يسعى كل طرف إلى تعزيز موقعه ونفوذه وزيادة شعبيته لدى السنة في العراق.
و الصراع على زعامة المكون السني في العراق يعكس التوترات السياسية والاجتماعية التي يعيشها العراق بشكل عام، والتي تحتاج إلى حلول سياسية واقتصادية شاملة لتحقيق الاستقرار في البلاد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
بين الحاضر والمستقبل
الإطاحة بعصابة باكستانية مختصة بالخطف والابتزاز في بغداد
أنباء عن دعم الإطار لتأجيل انتخابات كردستان.. والاتحاد الوطني يحذر من “التطور الخطير”