بغداد/المسلة الحدث: تشهد بغداد اجتماعا جديداً بين مسؤولي ايران ومصر، وبمستوى أعلى من اللقاءات الأمنية، على طريق تطبيع العلاقات عبر وساطة عراقية.
وعقد ممثلان عن الجانبين المصري والإيراني، لقاءً في بغداد، الشهر الماضي، من أجل تطوير العلاقات بين البلدين.
وتشجع النقلة النوعية بين الرياض وطهران، على استئناف العلاقات بين طهران والقاهرة.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الأحد الماضي، العلاقات الإيرانية المصرية ستشهد “انفراجة جادة”.
ومن المرجح الاتفاق لإحياء العلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح السفارات .
وليس مستبعدا ان وزيري الخارجية لكل من ايران ومصر سوف يجتمعان بعد اللقاء الذي جمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية الإيراني على هامش قمة بغداد التي عقدت في الأردن .
و تحسين العلاقات بين مصر وإيران سوف يتحقق إذا تم التركيز على بناء جسور التواصل والتفاهم المتبادل بين البلدين. وفي السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات بين البلدين توترًا وتباعدًا سياسيًا، ولكن مع وجود الإرادة السياسية والجهود المبذولة من الجانبين، يمكن تحقيق تحسن في العلاقات.
وتحدثت مصادر عراقية لـ المسلة عن ان بغداد تعمل على فتح قنوات الحوار والتواصل الدبلوماسي بين الدولتين وتبادل الزيارات الرسمية بين المسؤولين الحكوميين وتعزيز العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والثقافية والعلمية.
ويبدو ان المنطقة تشهد انحسارا للتوتر الناجم عن اختلافات ورؤى مختلفة بين الدول، وأدت تجارب التصعيد السلبي على اهمية التعامل مع الاختلافات بحساسية واحترام.
ومستقبل العلاقات بين مصر وإيران يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلدين والمنطقة بشكل عام.
و المؤشرات تشير إلى إمكانية تحسين تلك العلاقات في المستقبل.
من بين هذه المؤشرات هو اللقاء الذي جمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2021، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصادي والثقافي والسياسي.
ومع ذلك، يواجه البلدان تحديات كبيرة في تحسين العلاقات بينهما، من بينها الخلافات السياسية والمنافسة الإقليمية، ولاسيما في ظل تصاعد التوترات في المنطقة بشكل عام. ومن الممكن أن تمثل العلاقات بين مصر وإيران عاملاً مهماً في استقرار منطقة الشرق الاوسط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
سبع سنوات على النصر.. وجرح الوطن يحرسه الحذر
شهادات مزورة وتمويلات احتيالية: تفاصيل قضية محامي جنود العراق
مسؤول أمريكي يتحدث عن “مخاطر” بما حدث في سوريا