بغداد/المسلة الحدث: كشفت دائرة التحقيقات في الهيئة عن حدوث حالات تلاعبٍ في تعيينات عقود تنمية الأقاليم في محافظة واسط.
وذكرت الدائرة في بيان، بأنَّ الفريق الميدانيَّ لمكتب تحقيق واسط، الذي انتقل إلى ديوان المُحافظة، كشف حالات تلاعبٍ في أوامر تعيينات عقود تنمية الأقاليم من خلال التشابه في الأسماء، وتعيين أشخاصٍ دون السن القـانونيَّة، والاستـمرار بصـرف رواتب وفـروقاتٍ ماليَّةٍ لعقود تمَّ إنـهاؤها؛ بناءً على طلباتٍ مُقدَّمةٍ من أصحابها.
وأضافت إنَّ وزارة الماليَّـة وافقت أوائل العام الحاليّ على استحداث درجاتٍ وظيفيَّةٍ للأسماء التي أُرْسِلَت من قبل المحافظة، لافتة إلى أنَّ عدد الأضابير الشخصيَّة العائدة للمُتعاقدين في شعبة الأضابير بديوان المحافظة – قسم العقود بلغ (1862) إضبارة، بينما المرسل إلى وزارة الماليَّة؛ لغرض التثبيت (1890) متعاقداً، مُبيّنةً أنَّ من بينهم (10) متعاقدين تمَّت المصادقة على أسمائهم؛ بالرغم من إنهاء عقدهم بصورةٍ رسميَّةٍ، و(18) آخرين انقطعوا عن الدوام، و( 10) متقاعدين خارج السنّ القانونيَّة، وموظف واحد دون السن القانونيَّة من مواليد العام (2006)، إذ تمَّ التعاقد معه في العام (2019).
ولفتت إلى وجود تشابهٍ وتكرارٍ في أسماء (81) من المُتعاقدين، و(10) آخرين تبيَّن أنَّ الأمر الإداري الصادر بتعيينهم تمَّ أخذه من أمر مباشرة مُوظَّفٍ آخر، و(8) مُتعاقدين على القرار(315) تمَّ إنهاء تعيينهم بموجب أوامر إداريَّة وتعيين بدلاء عنهم، لكنهم لا يزالون مُستمرين بالخدمة وتسلَّموا رواتبهم والفروقات، مُنوّهةً بأنَّ أوامر إداريَّـة صدرت بإنهاء خدماتهم وتعيين البديل؛ بناءً على طلبهم وموافقة المُحافظ، بيد أنَّـه عند التدقيق لم يجد فريق الهيئة ما يُؤيّد إلغاء أوامر إنهاء خدماتهم وإعادة تعيينهم.
وتابعت إنَّ هناك (14) مُوظَّفاً لديهم أمر تصويب (تبديل أسمائهم بأسماء أخرى) دون موافقة المحافظ وبتوقيع معاونه الإدري في العام 2019، فضلاً عن عدم وجود أمر التعيين والمُباشرة في أضابير (14) مُتعاقداً، مُشيرةً إلى ضبط الأوليَّات والأضابير وسجلّ الصادر للأعوام (2018 – 2021).
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
كيهان تكشف عن التحالف الذي أسقط الأسد: تكفيريون من تركيا بدعم أمريكي
واشنطن والدوحة تتواصلان مع هيئة تحرير الشام والجماعات المسلحة في سوريا
سقوط الأسد كشف عن أطماع إسرائيل ونتنياهو: الجولان لنا إلى الأبد