بغداد/المسلة الحدث: يسدل المشهد السني الستار، قريبا على زعامات سياسية، بعد سلسلة من الازمات والفضائح في الانبار و البوعيثة و نينوى وصلاح الدين، فضلا عن المعارك البينية بين الشخصيات السياسية والبرلمانية والعشائرية.
ويكشف حراك القوى السياسية السنية عن تغيرات مفصلية في النفوذ في الانبار و ديالى.
وكشف القيادي في الحراك الشعبي بالانبار ضاري الدليمي عن حراك جدي في المحافظات (السنية) لانهاء نفوذ رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، والقوى المتحالفة معه.
وترصد كيانات سياسية جديدة في المناطق السنية، كجزء من تفاعلات الصراع والتنافس على النفوذ والزعامة.
وانطلق تحالف الانبار الموحد الذي اعلن عن خوض الانتخابات المقبلة بمعزل عن حزب تقدم برئاسة محمد الحلبوسي .
وقال القيادي في الاطار التنسيقي تركي العتبي، حجم القوى السنية المعارضة لوجود رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بالسلطة بنحو الـ 70%، مبينا ان طرح خيار استبدال الحلبوسي تحت رهن إشارة القوى السنية.
واضاف ان “القوى السنية طرحت ثلاثة شخصيات لاستبدال الحلبوسي وتؤكد بان خيارها بالتغيير جاء لثلاثة اسباب موجبة ابرزها محاولته مصادرة القرار للمكون السني لحزبه بشكل مباشر والفساد”.
ويشير السياسي المستقل سعد المطلبي، الى وجود تأييد سني سياسي وشعبي واسع لقيادة وزير المالية الأسبق رافع العيساوي للتحالف الجديد لابعاد الحلبوسي من الواجهة السياسية قبيل اجراء الانتخابات المحلية.
لكن الناشط صهيب كامل علي مخلف، يرى ان الهجمة على الحلبوسي هي لتمسكه ببنود الورقة السياسية، ومقررات اتفاق (ادارة الدولة) السياسي واهمها قانون العفو العام وعودة النازحين،
واعتبر الباحث السياسي ياسين الجبوري ان كل هم الاطار في هذه المرحلة ازاحة الحلبوسي وعدم فسح المجال لوجود قيادة سنية كبيرة و قوية مع تعاون البعض ممن يحسبون على السنة .
في حين يقول المتابع للشأن العراقي مصطفى الدليمي، ان إزاحة الحلبوسي وكل الوجوه التي جاءت بعد التحرير والعودة بالوجوه التي كانت قبل سقوط المحافظات بيد عصابات داعش والتي هي أغلبها من جماعة الحزب الإسلامي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
الاسلام اصبح عكازه للقتله واللصوص والفاسدين