المسلة

المسلة الحدث كما حدث

اتفاق برلماني على تعزيز موازنات المحافظات وتخصيصاتها

اتفاق برلماني على تعزيز موازنات المحافظات وتخصيصاتها

21 مايو، 2023

بغداد/المسلة الحدث: كشف مصدر نيابي، عن اتفاق لدعم موازنات المحافظات وتخصيصات ضمن الموازنة الاتحادية لعام 2023.

وقال المصدر انه تم الاتفاق على دعم تخصيصات المحافظات في الموازنة الاتحادية لعام 2023 عبر اجراء المناقلات ليصل المبلغ الى خمسة ترليون دينار كأجمال مشاريع تنمية الاقاليم.

واضاف، ان المواد الخاصة بحصة اقليم كردستان تم مناقشتها وانه لاتزال بعض النقاط العالقة.

وفي وقت سابق، لوح نواب بمقاطعة جلسة التصويت على الموازنة في حال بقيت تخصيصات الوسط والجنوب على حالها وسط مطالبات بتعديل تخصيصات المحافظات الوسطى والجنوبية في الموازنة.

وتعتبر محافظات الوسط والجنوب مناطق غنية بالموارد النفطية في العراق، لكن توزيع الإيرادات النفطية لم يكن دائمًا عادلًا بالنسبة لهذه المناطق، اذ تعاني تلك المحافظات من نقص الاستثمارات والبنى التحتية الضعيفة وارتفاع معدلات البطالة والفقر، بينما تتلقى محافظات أخرى تمتلك ثروات نفطية أقل نسبة أموالًا أكثر من الحكومة المركزية.

وقالت النائب عن كتلة الصادقون زهرة البجاري، إنه نحو ترليون و650 مليار دينار تخصيصات البصرة والمحافظة تحتاج لأكثر من 3 ترليونات، مهددة بمقاطعة جلسة التصويت على الموازنة إذا بقيت تخصيصات الوسط والجنوب على حالها، فيما دعت نواب الوسط والجنوب الوقوف مع محافظاتهم لتعديل تخصيصاتها في الموازنة.

وقال النائب ياسر الحسيني، ان حصة محافظات الوسط والجنوب مغبونة في قانون الموازنة ونطالب بإنصافها.

وتشير الارقام الى ان المحافظات الجنوبية والوسط خصصت لها خمسة ترليونات، فيما خصص لاقليم كردستان 22 ترليون.

ويرى مراقبون ان الموازنة الحالية ظلمت العديد من المحافظات الجنوبية مثل ميسان، واسط، المثنى، ذي قار وغيرها، حيث تراوحت نسبتها من 1% إلى 2% فقط.

ومنذ 2003، لم تنصف الحكومات التي عملت على إقرار الموازنات محافظات الوسط والجنوب ودائما ما يغبن حقها بالمقارنة مع كردستان.

وتعاني المحافظات الوسطى والجنوبية من نقص وسوء الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء والصحة والتعليم، كما يعتقد البعض أن هناك تجاوزات في توزيع هذه الخدمات بطرق غير عادلة، مما يؤدي إلى تفاقم الظلم المشتعل.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.