بغداد/المسلة الحدث: نشر البروفيسور في علم الاقتصاد بجامعة جونز هوبكنز الأميركية ستيف هانكي، قائمة “مؤشر البؤس” للعام الماضي 2022، وأظهرت أن العراق احتل المرتبة 50 بأكثر الشعوب بؤساً، فيما طالب خبير اقتصادي بضرورة الإسراع بمعالجة هذا “المؤشر الخطير”.
ووفقا لتقرير وجدول نشره هانكي: فان “حالة الإنسان تكمن في طيف واسع بين “البائس” و “السعيد”، في المجال الاقتصادي، مبينا ان البؤس يأتي نتيجة ارتفاع التضخم وتكاليف الاقتراض الباهظة والبطالة”.
وأشار هانكي الى ان “الطريقة الأكيدة للتخفيف من هذا البؤس هي من خلال النمو الاقتصادي”، مشيرا الى أن مقاييس البلدان يمكن ان تخبرنا بالكثير عن الأماكن التي يشعر فيها الناس بالحزن أو السعادة”.
ويقيس هانكي مؤشر البؤس، بناء على البطالة والتضخم ومعدل الإقراض والتغير في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
ووفقاً لـ هانكي، فإن العراق جاء بالمرتبة 50 من أصل 157 دولة مدرجة بالجدول بأكثر الشعوب بؤساً بحصول على مؤشر 42.3 نقطة، مبينا ان البطالة العامل الأساسي في العراق وراء هذا البؤس.
وبحسب هانكي، فإن زيمبابوي وفنزويلا وسوريا ولبنان والسودان احتلت المراتب الخمسة الأولى بأكثر الشعوب بؤسا، تليها الارجنتين سادسا واليمن سابعا وأوكرانيا ثامنا وكوبا تاسعا وتركيا عاشرا.
وتابع ان “اقل الشعوب بؤسا وأكثرها سعادة كان من نصيب سويسرا حيث احتلت المرتبة الاولى، تليها الكويت ومن ثم ايرلندا ومن ثم اليابان، تليها ماليزيا تليها تايوان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
كاساس: قرار إقالتي بيد درجال
سوريا تواجه اختبارًا وجوديًا.. شعارات طائفية وانتقام متبادل
الجامعة العربية تدعم سوريا ضد إيران رغم المواقف المتحفظة لبعض الدول