المسلة

المسلة الحدث كما حدث

العزلة الشعبية تدفع أحزاب وتيارات الى التحالف مع الكيانات “القوية” لخوض الانتخابات

العزلة الشعبية تدفع أحزاب وتيارات الى التحالف مع الكيانات “القوية” لخوض الانتخابات

29 مايو، 2023

بغداد/المسلة الحدث:  تستعد القوى الشيعية الى تحالفات جديدة قد تكون صادمة، بعدما فرضت القوائم المتفرقة نفسها على صناديق الاقتراع المرتقبة.

ولأن التيار الصدري، سوف لن يشارك في الانتخابات بحسب معطيات اليوم، فان المرجح تنافس حاد بين القوى الشيعية التي بدأت من الان حملات انتخابية لاستقطاب الناخبين، فضلا عن مفاوضات سرية لارساء التحالفات.

واكبر الكيانات التي تشعر بالقوة، هو ائتلاف دولة القانون، الذي تميل اليه الكفة في كسب الكثير من المرشحين الاقوياء واستيعاب المنشقين من المنافسين الاخرين.

والأحزاب والتيارات السياسية في العراق تسعى الى التحالف مع الأحزاب والتيارات المؤثرة والتي تتمتع بنفوذ وشعبية لزيادة فرصها في الفوز.

ولازال التحالف مع دولة القانون وحركة عصائب أهل الحق على بساط البحث، فيما يسعى تيار الحكمة الى الخروج من تداعيات الانتخابات السابقة المتواضعة، بالتحالف مع قوى لها تاثير في الشارع، وانصار عقائديين،

لان المؤكد ان الشارع سوف لن يتحمس كثيرا للتيار.

وتختلف اسس التحالفات الانتخابية في العراق وفقًا للظروف والمتغيرات السياسية. ومن بين الأسس الشائعة التي يمكن الاستناد إليها، الانتماء العرقي والطائفي، حيث تقوم الأحزاب والتيارات السياسية بتشكيل تحالفات على هذا الأساس .

وتتحدث مصادر عن ان كيانات مثل المجلس الاعلى  و كتلة “سند” في حيرة من أمرها لادراكها ان شعبيتها غير موجودة في الشارع، فضلا عن ان التحالفات القوية لا ترغب في استيعابها.

والامر ينطبق على ائتلاف النصر الذي يشعر بالعزلة الشعبية و النخبوية.

اما منظمة بدر، فان شعبيتها تنحصر بين منتسبيها فقط.

ومحمد شياع السوداني، يحاول ان يستفاد من موقعه ليس من اجل تثبيت ركائز كيانه السياسي، بل من اجل ضمان التمديد له، وقد يلجأ الى حل تيار الفراتين، او وضعه في صفوف تحالفات تحقق له هدفه الشخصي.

وفي مارس (آذار) الماضي، حدد البرلمان العراقي 6 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل موعداً لإجراء انتخابات مجالس المحافظات، التي تشمل 15 محافظة من أصل 18، باستثناء مدن إقليم كردستان.

 

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.