المسلة

المسلة الحدث كما حدث

الشرق الأوسط يتجه الى التعايش بين العقائد السياسية والدينية

الشرق الأوسط يتجه الى التعايش بين العقائد السياسية والدينية

3 يونيو، 2023

بغداد/المسلة الحدث: كشفت مصادر ايرانية عن تشكيل تحالف بحري بين إيران والإمارات وقطر والبحرين والعراق وباكستان والهند و دول شمال المحيط الهندي.

وقال قائد القوات البحرية للجيش الإيراني الأدميرال شهرام إيراني، أنه سيتم قريبا تشكيل تحالف مشترك للبحرية الإيرانية مع دول المنطقة، مضيفا ان المنطقة ستخلو من أي قوة غير مبررة تواجدها وستكون شعوب المنطقة هي المسيطرة في مجالها الأمني باستخدام جنودها.

و يعج الشرق الأوسط بالقوى الاقليمية والغربية، نظرا لاهميته الاستراتيجية، باعتباره نقطة التقاء إفريقيا وآسيا وأوروبا ويحتضن أكبر موارد الأرض الهيدروكربونية، وهو النقطة التي يمكن فيها قطع خطوط التواصل الاستراتيجية التي تربط بين آسيا وأوروبا.

ويمكن للعراق أن يستفيد من تحالفات الدول في المنطقة، مثل السعودية ومصر والأردن والإمارات العربية المتحدة وقطر وايران، لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والأمني، وتعزيز استقرار المنطقة بشكل عام.
ولسنوات طويلة، سيطر الاعتقاد بان من الصعب تجاوز  التحالفات “المذهبية” في المنطقة، وهو أمر يرتبط بإيران ولبنان وسوريا، لكن دول الخليج ومصر والاردن، ادركت ان ذلك لم يعد يصب في صالح استقرارها.

وفي الآونة الاخيرة، تحسنت العلاقات بين ايران والسعودية وسوريا والأردن والأمارات ومصر، فيما المتوقع انخفاض التوترات والنزاعات المسلحة.

وانتج هذا التقارب تشكيل تحالف بحري بين إيران والإمارات وقطر والبحرين والعراق وباكستان والهند وجميع دول شمال المحيط الهندي تقريبًا.

وقالت الإعلامية السورية نجلاء السعدي، أن الدول الاقليمية باتت على قناعة بأن إرساء الأمن البحري يعتمد على تآزر وتعاون دول المنطقة.

واوضح الكاتب محمد الكعبي في مقال له، ان  على الجميع العمل على تطوير الاتفاق لمصلحة المنطقة وتعزيز التعاون وعدم السماح بزعزعة المنطقة مرة أخرى.

ويأمل العراقيون في حدوث انفراجة في المنطقة بما يسمح بإعادة بناء البلاد بعيدا عن حالات عدم الاستقرار التي شهدها العراق بسبب الصراع بين الولايات المتحدة ودول الخليج وإيران.

والعراق يحتاج الى تعزيز التحالفات مع الدول الأخرى في المنطقة لمكافحة التهديدات الأمنية المشتركة، مثل تنظيمات الإرهاب والتطرف.
 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author