المسلة

المسلة الحدث كما حدث

وثائق مزوَّرة في الموصل من أجل بيع العقارات

وثائق مزوَّرة في الموصل من أجل بيع العقارات

7 يونيو، 2023

بغداد/المسلة الحدث: حذرت بلدية الموصل، الاربعاء، المواطنين من عصابة تقوم بتزوير وصولات باسمها لتخصيص وبيع قطع أراضٍ، مؤكدة أنَّ الختم المستعمل سبق أن تمت سرقته إبان سيطرة “داعش” الإرهابي على الموصل.

وظاهرة تزوير سندات العقارات هي مشكلة خطيرة تواجهها بعض المحافظات في العراق، وتتعلق بتزوير وثائق الملكية العقارية، خصوصا تلك التي شهدت فوضى امنية وادارية بعد سيطرة تنظيم داعش الارهابي عليها.

ويتم تزوير السندات العقارية عن طريق تزوير التوقيعات أو تزوير المستندات الرسمية المطلوبة لإثبات الملكية العقارية. ويقوم المحتالون بتغيير معلومات الملكية أو يقومون بإنشاء وثائق مزيفة بشكل كامل لعقارات غير موجودة في الواقع.

وقال مدير البلدية عبد الستار الحبو في حديث إنَّ هناك عصابة تقوم بتخصيص قطع أراضٍ للمواطنين من خلال وصولات مزوَّرة مقابل 500 ألف دينار، منبهاً إلى أنَّ الوصولات مختومة بختم قديم سبق أن تمت سرقته من البلدية إبان سيطرة “داعش” الإرهابي على المدينة .

وعندما يتم تزوير سندات العقارات، يمكن للمحتالين بيع العقارات المزيفة أو تأجيرها لشخص آخر. ينتج عن ذلك خسائر مالية كبيرة للضحايا الذين يشترون العقارات المزيفة أو يتعاملون معها.
وشهدت نينوى خلال العقدين الأخيرين، عمليات تزوير واسعة، لعقارات تابعة للدولة وأخرى لمواطنين غائبين، شارك فيها موظفون، وضغط جماعات نافذة، لما تشكله تلك العقارات من باب لجني عشرات ملايين الدولارات.

و يتسبب تزوير سندات العقارات في نشوء نزاعات قانونية بين المشترين الحقيقيين للعقارات والأشخاص الذين اشتروا العقارات المزيفة. وقد يستغرق حل هذه النزاعات وقتًا وجهودًا قانونية كبيرة لإثبات الحقيقة واستعادة الممتلكات.

وعندما يصبح هناك انتشار للتزوير في سندات العقارات، فإن ذلك يؤثر على الثقة العامة في النظام العقاري. ويمكن أن تتردَّى الثقة في صحة وصدق الوثائق العقارية، ويزيد من التردِّي في سوق العقارات.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.