بغداد/المسلة الحدث:
علي عزيز السيد جاسم
لا شك عندي بوطنية وغيرة وشرف ضباط ومنتسبي اجهزة وزارة الداخلية ، ولكن ليس جميعهم فلكل شيء استثناء وشذوذ ، لكن تراودني شكوك باسلوب وطريقة تنفيذ القانون و عدم وضوح ضوابط التنفيذ.
القصة باختصار يا معالي وزير الداخلية الفريق الركن عبد الامير الشمري ان قوة مشتركة رهيبة من مكافحة الاجرام والاستخبارات مكونة من اكثر من عشر عجلات ومدججة بانواع الاسلحة قدمت لدهم منزل المفكر العراقي الشهيد (عزيز السيد جاسم) لتنفيذ امر قبض؟! بحق امرأة في الساعة الثانية عشرة والنصف بعد منتصف ليل 5 / 6 / حزيران الجاري؟.
هنا تثار الاسئلة والشكوك والمخاوف التي نختزلها بالاتي : اولاً : هل يعقل ان تقوم قوة امنية بهذا المستوى بمحاولة دهم منزل احد رموز العراق النضالية والفكرية المعروفة على مستوى العراق و الوطن العربي والعالم! من دون ان تتحرى دقة المعلومات الواردة بالعنوان وتطابقها مع الشخص المطلوب للقضاء لتنفيذ امر القبض عليه؟
ثانياً :هل اوامر القبض تنفذ بعد منتصف الليل ، وخصوصاً بحق امرأة من دون ان تصطحب القوة ضابطة وعناصر امنية نسائية ؟ ثالثاً : لماذا لا يوجد تنسيق مع مكتب معلومات الامن الوطني المسؤول عن المنطقة ـ شارعي السعدون وابي نؤاس ـ سيما قد اجروا اكثر من كشف معلومات ، لا بل ان الاستخبارات سبق ان جمعت معلومات عن منزل المفكر وسكنته (اسرتي واسرة شقيقي الاكبر وزودناهم بالمعلومات التفصيلية منها جهات ـ عملنا ـ بوصفنا اناس معروفين تسكن المنطقة منذ العام 1969).
رابعاً : هناك مختار في المنطقة (ابو فراس) لماذا لم تكلف القوة نفسها بسؤاله قبل تنفيذ تصرف كاد يودي الى ما لا يحمد عقباه ، فالمنزل تسكنه عائلة يتشرف الناس بحسبها ونسبها وسمعتها وفيها من كبار السن والمرضى الذين يشكون عجز القلب وارتفاع ضغط الدم ومثل هذه الهزات كفيلة بإنهاء حياة او اصابة بجلطات لا ينفع معها الاعتذار ، كما لدينا اطفال ونساء ومن مثلنا لا يتحمل تكرار مثل هذا الفعل الذي لا يجوز تبريره.
خامساً : الذي فض المشكلة بعد معاناة هو شقيقي الذي تفاهم مع القوة عبر الهاتف بعد ان اتضح لهم ان المطلوبة تسكن عمارة (الاستخبارات العسكرية سابقاً) والحواسم بعد 2003 .
ختاما ً : اتمنى على السيد الوزير ان يوجه بالتحقيق فكيف يتم دهم منازل الناس الامنين من دون ان تتاكد القوة من صحة هدفها لان مثل هذه الاخطاء ممكن ان تتيح للاشخاص المطلوبين الهرب ، كما ان من واجب القوات الامنية الماسكة ان تعرف منازل الشخصيات العامة المعروفة وان توفر لهم القدر الممكن من الحماية و الاحترام لا ان تكون جزءا من ارهابهم وارعابهم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
لمن لا يعرف هنالك ضباط بالداخلية فاسدين يخلقون الفوضى باي طريقة كانت استعراضات مداهمات اعتقالات لاناس ابرياء القصد هو خلط الاوراق ليس الا في كل مرة يعتقل او يداهم منزل مواطن برئ فاعلم ان القصد هو لكي يهرب المجرم البديل للمجرم صاحب الامتيازات والعلاقات مع ضباط فاسدين هو المواطن البرئ هذه مو راي او تنظير لا والله انة معايش الحالة