المسلة

المسلة الحدث كما حدث

الأجداد العراقيون في المتحف الوطني الدانماركي

الأجداد العراقيون في المتحف الوطني الدانماركي

26 يوليو، 2022

بغداد/المسلة: كشف الإعلامي العراقي رعد اليوسف العبيدي‏ عن تنظيم المنتدى الثقافي العراقي لزيارة ميدانية الى المتحف الوطني الدنماركي، الذي احتوى على قطع من آثار العراق القديم، حيث الاجداد العراقيين، الذين صارعوا الحياة يوم كانت تصرع الجبارين، فصرعوها، وارغموا أنفها، وطوّعوها حتى استجابت لإرادتهم، وتركوا ذلك أثرا شاخصا، ينبهر العالم به كمَعْلَمٍ حضاري.

وقال العبيدي: في جناح معروضات الشرق الادنى ومصر والعراق شاهدنا آثار اجدادنا التي تحكي فصلا من الفصول الحضارية الخالدة في الزمن الاشوري والحقب الأخرى، التي تشير الى المنجزات التاريخية للملك اشور ناصر بال، والحقبة البابلية للملك نبو خذ نصر الثاني.

وأضاف: هذه الاثار جُلِبَت من العراق الى هنا اثناء التنقيب الدنماركي.

واطلع المشاركون في الزيارة على الاثار العراقية، والمعلومات المثبتة الى جوار كل منها والتاريخ، وتملكتهم مشاعر الفرح، كونهم يعيشون في الغربة بعيدا عن الوطن.

ويصف العبيدي المشاعر بالقول: كأنهم تلقوا جرعة أمل وفخر ومحبة من اجداد، يحفزون الطاقات الإيجابية.

وعند المعروضات المصرية، كانت آثار الفراعنة، ومومياءاهم، تقدم الاجابة على ان الانسان ارادته غير محدودة، وانه قادر على تحدي الزمن ليوصل رسالته الى الاجيال عبر القرون.

والمتحف الوطني الدنماركي، لا يمكن تغطيته بيوم، فأقسامه المتعددة تشمل نحو 1400 سنة من التاريخ الدنماركي، اضافة الى ثقافات اليونان وايطاليا، والشرق الادنى ومصر والعراق.

واعتبر العبيدي، أن الجولة كانت موفقة، وجميلة، نظمتها ادارة المنتدى الثقافي والاجتماعي العراقي الدنماركي، وشارك فيها عدد من ابناء الجالية العراقية.

والمتحف الوطني الدانماركي، يقع على بعد مسافة قصيرة من ستروجيت في وسط كوبنهاغن، ويحتوي على قطع ومخطوطات وآثار عن علم الأعراق، والنومياتية، والإثنوغرافيا، والعلوم الطبيعية، والحفظ، والاتصالات، و الأنشطة الأثرية المتعلقة بالأديان وبالكنائس، ويعرض النقود من أوقات فايكنغ إلى الحاضر ومن حقبة روما القديمة واليونان، وهو يعكس الاهتمام الكبير للغرب في حضارات سادت في بلاد الرافدين، والأمم الاخرى.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.