المسلة

المسلة الحدث كما حدث

انتقادات تطال تأهيل شوارع في بغداد.. إعمار شكلي

انتقادات تطال تأهيل شوارع في بغداد.. إعمار شكلي

14 يونيو، 2023

بغداد/المسلة الحدث: توجّه الانتقادات الى مشاريع أمانة بغداد، كونها شكلية، لاسيما اعادة تأهيل شوارع العاصمة، حيث يبست الاشجار المزروعة وانمحت خطوط المرور بعد اسابيع من اكمال التبليط.

ونقل ناشطون مشاهد مفجعة لذلك، كما اظهرت مقاطع فيديو بثتها فضائيات، شكلية اعادة تأهيل مناطق الجادرية في بغداد.

وظاهرة الأعمار الوهمي والمقاولات الفاسدة هي مشكلتان شائعتان في العراق، وتعدان أشكالًا من أشكال الفساد الإداري والمالي.

وكتب المحامي ديلشاد جوران من ان الاعمار الوهمي يكلف المليارات في الموصل بعد شهرين فقط من الانتهاء، يتضح الخلل والمقاولات الفاسدة.

الناشط حامد فلاح، ‏بغداد.. قال ان لا أنفاق ولا جسور ولا طرقات معبدة! أين بوادر حملة الإعمار في مدينة الصدر؟.

والأعمار الوهمي هو عبارة عن تلاعب في تواريخ انتهاء المشاريع والتقارير العامة للأعمال المنجزة بهدف الحصول على تمويل إضافي أو تمديد فترة المشروع. يتم غالبًا تحقيق ذلك عن طريق تزوير المستندات ورشوة الجهات ذات العلاقة. وينتج عن ذلك هدر المال العام وتأخير في تنفيذ المشروعات، مما يؤثر سلبًا على التنمية الاقتصادية والبنية التحتية للدولة.

المهندس طاهر البهاديلي، يوجه رسالة الى امين بغداد بالقول: هناك خط سريع في بغداد (محمد القاسم )والله من المعيب والمخجل ان يكون هذا الخط السريع في بغداد.

وقال  النشاط السياسي ليث شُبَر،ان من غير المعقول أن دولة تقترض بالمليارات ومبيعات نفطية تتجاوز المئة مليار وخلال عشرين سنة مازالت محافظات الوسط والجنوب التي منها الكتلة الأكبر ومنها البصرة مدن متخلفة في الإعمار والخدمات والبنى التحتية.

واعتبر محافظ نينوى الأسبق أثيل النجيفي ان  الإعمار في الموصل، وهمي وغير حقيقي وفق مفاهيم الإعمار المعروفة، حيث ركز على الأمور الظاهرية فقط.

و المقاولات الفاسدة، في العراق تتم عبر شركات أو أفراد يقومون بالاحتيال والرشوة والتزوير وغيرها من الممارسات غير الأخلاقية للحصول على عقود حكومية أو تعاقدات في مشاريع عامة. ويتم غالبًا تضخيم التكاليف وتقديم مواد ذات جودة منخفضة أو غير ملائمة، مما يؤدي إلى تدهور البنية التحتية واستنزاف الموارد المالية للدولة.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.