بغداد/المسلة: رصت المسلة، 07/23/2022 معلومات عن حجم التواجد العسكري التركي في شمال العراق:
– 11 قاعدة عسكرية تركية رئيسية في كردستان، بجانب 19 معسكرا أساسيا تابعا لها، وتتوزع في مناطق: (بامرني، شيلادزي، باتوفان، كاني ماسي، كيريبز، سنكي، سيري، كوبكي، كومري، كوخي سبي، سري زير، وادي زاخو، والعمادية)، يضاف لها نحو 40 نقطة عسكرية موزعة على روابي جبلية ضمن اقليم كردستان.
– منذ 2015 بدات تركيا باستحداث معسكرات إضافية جديدة في بعشيقة، وصوران، وقلعة جولان، ومعسكر زمار للتدريب وحولت معسكرها في حرير جنوبي أربيل إلى قاعدة كما قامت ببناء قاعدة سيد كان وبضع مقرات في ديانا وجومان القريبتين من جبال قنديل، من أجل إحكام السيطرة على مناطق خنير، وخاوكورك، وكيلاشين.
– أكثر من 9000 جندي وضابط تركي في العراق، يتوزعون في محافظات أربيل ودهوك، ومناطق زاخو وصوران وجبل هكاري وشمندلي، وتم تعزيزهم مؤخرا بقوات إضافية بالمئات من وحدة المهمات الخاصة.
– تتوغل القوات التركية في عمق الاراضي العراقية لمسافات تتفاوت بين 80 كم و10 كم. وتتوغل بشكل مؤقت من حين لاخر الى عمق يتجاوز 180 كم، فيما تجاوز نشاطها العسكري الجوي الى مايتجاوز 200 كم في العمق العراقي.
أول القوعد العسكرية التركية:
1. قاعدة بامرني، أنشئت في 1997، وهي أكبر القواعد، وتضم مهبط طائرات، وكتائب من الدبابات والدروع والمدفعية.
2. قاعدة بعشيقة، أنشئت في 1995، ويتمركز فيها نحو 2000 جندي وضابط، حيث في عام 2015 تم إعادة تعزيزها بالجنود والطائرات والمدفعية.
3. قاعدة باروخي، في ناحية كاني ماسي، وتضم ما يزيد عن 600 جندي وضابط.
4. قاعدة كربي، في ناحية ماطوفة من قضاء زاخو، وتضم نحو 800 جندي وضابط.
مقرات استخبارية تركية في العمق العراقي:
1. مقر الامن والاستخبارات في مركز قضاء العمادية.
2. مقر الامن والاستخبارات في مركز مدينة ماتيفا.
3. مقر الامن والاستخبارات في مركز مدينة زاخو.
4. مقر الامن والاستخبارات ميت في حي كاراباسي بمدينة دهوك.
تنفذ تركيا وبصورة شبه يومية غارات جوية وقصف مدفعي لمناطق في العمق العراقي، وتجاوز اعداد عملياتها الألاف بما لا يمكن احصائها، وتسببت بقتل اكثر من 116 مواطن عراقي وجرح المئات آخرها مجزرة زاخو، ونزوح أكثر من 200 ألف نسمة من القرى التي تتعرض للعدوان التركي المتكرر بقصف جوي ومدفعي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
من نظام الأسد إلى علم الاستقلال.. الإعلام السوري يغيّر جلده في ليلة وضحاها
العرب بين حداثة الزيف وأزمة الوعي
الازدواجية بين الأسد وصدام