بغداد/المسلة: كشفت وسائل اعلام محلية، السبت07/23/2022، عن فحوى الرسالة التي بعثها رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، إلى الرئيس الأميركي، جو بايدن، قبل قمة جدة التي عقدت مؤخراً في المملكة العربية السعودية.
واكدت إن رئيس حكومة إقليم كوردستان تحدث في رسالته إلى الرئيس الأميركي عن “الانتهاكات الدستورية التي ترتكبها بغداد بحق إقليم كوردستان في مجال الطاقة، وكيف أن الحكومة العراقية بدأت الضغوط السياسية على إقليم كوردستان”، وفق وكالة رووداو .
كما تحدثت الرسالة بالتفصيل عن “المواد القانونية التي يلتزم بها إقليم كوردستان أمام العراق، وأن حكومة إقليم كوردستان كان يجب أن تتلقى مليار دولار شهرياً بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه، وتثبيته في الموازنة العامة سنة 2021، مقابل تنفيذ إقليم كوردستان للالتزامات التي تقع على عاتقه”.
واشارت إلى أن “الرئيس الأميركي اطلع على الرسالة، واستجاب لما ورد فيها، وتحدث عن هذا الموضوع خلال لقائه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ووزير الخارجية فؤاد حسين على هامش قمة جدة، حيث ورد اسم إقليم كوردستان في البيان المشترك الذي صدر عن اللقاء، وتم التأكيد بوضوح على ضرورة حل المشاكل، ومرة أخرى تحدث فؤاد حسين هناك بشكل مفصل عن هذه المشكلة وضغوط وزارة النفط العراقية على حكومة إقليم كوردستان”.
بايدن، طالب حينها يجتمع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مع رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، لحل هذه المشاكل.
رئيس حكومة إقليم كوردستان عقد اجتماعات مستمرة مع سفيري الولايات المتحدة وبريطانيا في العراق، لكي يلعب البلدان دور الوساطة بين حكومتي إقليم كوردستان وبغداد، ولا يتركا الأمر للحكومة العراقية، وستصبح المشاكل أكبر.
ونوهت الوسائل الإعلامية إلى أن إقليم كوردستان تلقى مشروعاً من الحكومة العراقية يتضمن ثلاثة مقترحات، “قبلها إقليم كوردستان مع بعض التعديلات”.
والمقترحات هي بحسب قوله: أولاً، تأسيس شركة نفط وطنية تشرف على ملف النفط، وقد وافق إقليم كوردستان على المقترح، على أن تدار الشركة من قبل الطرفين.
ثانياً، فتح حساب مصرفي في الخارج لإيرادات النفط فيه، ولا مشكلة لإقليم كوردستان مع هذا المقترح، على أن يكون له الحق في التصرف في الأموال، ولم يقبل أن تكون صلاحية التصرف منحصرة بوزير المالية الاتحادية، حيث يتعرض إقليم كوردستان إلى ضغوط مختلفة.
النقطة الثالثة هي مراجعة العقود، ولا مشكلة لإقليم كوردستان في أن تقوم الحكومة العراقية بمراجعتها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
من نظام الأسد إلى علم الاستقلال.. الإعلام السوري يغيّر جلده في ليلة وضحاها
العرب بين حداثة الزيف وأزمة الوعي
الازدواجية بين الأسد وصدام