المسلة

المسلة الحدث كما حدث

دعوات الى قوانين صارمة تجرم خطاب العنف والكراهية    

دعوات الى قوانين صارمة تجرم  خطاب العنف والكراهية    

18 يونيو، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أكد مجلس القضاء الأعلى، الأحد، نبذه كافة أشكال الكراهية والتطرف التي تؤدي إلى العنف، بعدما رصدت حالات تكشف عن انتشار خطاب الكراهية والعنف في المجتمع العراقي.

وذكر بيان للمجلس، إن “بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية في الثامن عشر من حزيران، يؤكد مجلس القضاء الأعلى نبذه كافة أشكال الكراهية والتطرف التي تؤدي إلى العنف”.

وتلعب المنابر الدينية والثقافية والإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي  دورًا هامًا في نقل الأفكار والمعلومات، ولكنها قد تستخدم أيضًا لنشر خطاب الكراهية والتحريض على العنف. وقد يكون لديها تأثير قوي في تشكيل آراء الناس واستدراجهم نحو العنف والتطرف.

ولفت إلى أن “العديد من الإجراءات القانونية والأحكام القضائية التي أصدرتها المحاكم ضد خطاب الكراهية والعنف”.

وتابع البيان، أن “القضاء يدعم إشاعة روح التسامح بين المجتمعات وتقبل الثقافات والحوار واحترام الرأي الآخر”.

ويؤدي الفقر والبطالة وعدم المساواة الاجتماعية إلى انعدام الأمن والاستقرار في المجتمع العراقي، مما يخلق بيئة ملائمة لانتشار خطاب الكراهية والعنف. كما ان الفقر والاستبداد يؤديان أيضًا إلى انتشار الغضب واليأس بين الأفراد وتوجههم نحو التطرف والعنف.

ومنذ ٢٠٠٣ تولدت في العراق صراعات عرقية أو ثقافية مشتعلة ، تم خلالها تحريض الأفراد ضد بعضهم البعض وانتشار خطاب الكراهية والتمييز.

وأدت التحفيزات السياسية أو الدينية الى تصعيد التوترات العرقية والثقافية، وتسبب في حرب طائفية أستمرت لعدة سنوات في العراق.

و استغل التعليم أو الترويج الديني لنشر خطاب الكراهية والعنف عبر تعليم الأفراد بمفاهيم متشددة أو متطرفة تجاه الآخرين؟

ويرى الباحث الاجتماعي حسن الكلابي من بغداد ان مكافحة خطاب الطائفية والكراهية في المجتمع تتطلب جهوداً مشتركة من الحكومة والمؤسسات المجتمعية والأفراد.

وتابع: يجب أن تكون القيمة الأساسية للمجتمع هي التسامح والاحترام المتبادل للأفكار والثقافات المختلفة، كما يجب تعزيز التثقيف والتوعية بقضايا التعددية وحقوق الإنسان وقيم المواطنة، يمكن القيام بذلك من خلال تضمين مواد تعليمية تعزز الاحترام والتسامح في المناهج المدرسية وتنظيم حملات توعوية للتعريف بأهمية التعايش السلمي ورفض الكراهية.

ويدعو الكلابي الى قوانين صارمة تجرم التمييز والتحريض على العنف والكراهية.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author