المسلة

المسلة الحدث كما حدث

إعمار شكلي في المناطق المحررة.. مشاريع “تلميع” من أجل الانتخابات لا المواطن

إعمار شكلي في المناطق المحررة.. مشاريع “تلميع” من أجل الانتخابات لا المواطن

20 يونيو، 2023

بغداد/المسلة الحدث: قال رئيس الهيئة السياسية لتحالف العزم خالد العبيدي، انه لا توجد في نينوى خطط استراتيجية لتحديد أولويات المشاريع الأساسية لأهلها فتكون المجسرات والساحات العامة هي الأنسب لتبديد الأموال المخصصة لاهلها.

وذكر العبيدي في تغريدة على تويتر تابعتها المسلة، نرفض ان يتم اهمال وتجاهل الأوضاع المتردية في الجانب الايمن من الموصل واقضية عديدة أخرى، ويجب أن نكرس مبدأ إن تطور المدن يقاس بجودة الخدمات الأساسية المقدمة لأهلها، وقدرتها على جذب مشاريع توفر فرص عمل لاهلها.

واضاف: برغم اهمية الطرق والمجسرات الا ان الاهم لاهل نينوى حاليا هي الخدمات الصحية كالمستشفيات وتوفير مرافق تربوية وتعليمية والاهتمام بالبنى التحتية كتحسين توليد وتوزيع شبكات الكهرباء وإمدادات المياه الصالحة للشرب وشبكات الصرف الصحي ومتابعة إنجاز المشاريع الاستراتيجية كمطار المحافظة وإنشاء تجمعات صناعية وتشجيع الشركات على الاستثمار ودعم القطاع الزراعي وتطويره.

وكانت الحكومة المحلية في نينوى قد أعلنت في وقت سابق، انجاز أكثر من 1500 مشروع خلال الاعوام الاخيرة 2020،2021,2023.

وفي الكثير من المناطق المحررة، تبدد الأموال على مشاريع شكلية من أجل الدعاية الانتخابية اذ يقوم المسؤولون السياسيون بإطلاق مشاريع غير فعالة أو غير ضرورية أو تضخمها بغرض جذب الانتباه وكسب تأييد الناخبين قبل الانتخابات.

و سبب الظاهرة يعود ايضا إلى الضغوط السياسية التي تتعرض لها الحكومات والمرشحون للمناصب العامة لتحقيق نجاح في الانتخابات.

ويتحدث مصدر لـ المسلة عن ان البعض يعتقد أن إطلاق مشاريع شكلية يعزز شعور الناس بالتقدم والازدهار، وبالتالي يزيد فرص فوز المرشحين المعنيين بهذه المشاريع. ومع ذلك، فإن هذا النوع من السلوك السياسي يمكن أن يكون مضرًا بالمجتمع والاقتصاد في المدى الطويل.

وتبديد الأموال على مشاريع شكلية يؤدي إلى إضاعة الموارد المالية والتركيز على الأولويات السياسية بدلاً من تلبية الاحتياجات الحقيقية للمجتمع، مثل التعليم والصحة والبنية التحتية وغيرها. قد يؤدي هذا السلوك إلى تفاقم المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، ويخلق عجزًا في الميزانية العامة وزيادة الدين العام.

 

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.