المسلة

المسلة الحدث كما حدث

المخدرات في العراق تخترق المدارس وطبقة الأغنياء

المخدرات في العراق تخترق المدارس وطبقة الأغنياء

13 يوليو، 2023

بغداد/المسلة الحدث: اعلنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات التابعة لوزارة الداخلية العراقية، القبض على مجموعات من تجار المخدرات في بغداد والانبار والكوت واربيل وكركوك.

والقى القبض على مجموعة من تجار المخدرات ومصادرة 200 الف حبة كرستال في الأنبار واعتقال شبكة مهمة من تجار المخدرات في اربيل بعد ملاحقتها وتتبع اثارها من العاصمة بغداد حيث اسفرت العملية عن مصادرة كيلو كرستال والقاء القبض على 3 عناصر في هذه العملية النوعية.

وصودر 2 كيلو كرستال والقي القبض على مجموعة من المتاجرين بهذه المادة بعملية استخبارية دقيقة في اربيل.

و المخدرات كانت تنتشر وتباع وتوزع في المناطق الفقيرة في بغداد والمحافظات الأخرى، أما اليوم فقد أصبحت تباع وتوزع في المناطق الراقية في العاصمة بغداد، بحسب مصادر أمنية.

وبعملية نوعية تم القاء القبض على عدد من تجار المخدرات في كركوك بحوزتهم 800 غرام كرستال.

ويتمتع الانتشار الواسع للمخدرات بأبعاد اجتماعية واقتصادية معقدة ولا يقتصر على فئة محددة في المجتمع في العراق بعد الان. فعلى الرغم من أن الصورة النمطية قد تظهر المخدرات كمشكلة تؤثر بشكل أساسي في الطبقات الاجتماعية الفقيرة، إلا أن هذا ليس الواقع بعد ان تسلل بين طبقة الاغنياء في العراق.

وتشمل العوامل المساهمة في انتشار المخدرات في المدن وبين النخب الغنية عدة جوانب. قد تكون وجود الأموال الزائدة والوصول إلى موارد متنوعة هو جزء من السبب، حيث يمكن أن تكون هذه الفئة في موقع أفضل لشراء المخدرات واستخدامها. كما يمكن أن تكون هناك ضغوط نفسية واجتماعية خاصة تترافق مع النجاح المالي والتفوق، مما يدفع ببعض الأفراد في هذه الفئة إلى استخدام المخدرات كوسيلة للتعامل مع ضغوط الحياة.

ومدن العراق بشكل عام  أصبحت مراكزًا لتجارة المخدرات وتوزيعها، حيث يتواجد سوق وطلب للمخدرات في بعض الأحيان في البيئة الحضرية. وتعمل الشبكات والعصابات المنظمة على تهريب وتوزيع المخدرات في المدن، وتستهدف جميع الشرائح الاجتماعية بغية تحقيق أرباح أعلى.

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author