بغداد/المسلة الحدث: تصل محاصيل المزارعين في فصل الصيف وتملأ الاسواق، إلا أن أسعارها تنخفض بسبب كثرتها، يقول أحد المزارعين “نريد إغلاق الحدود بوجه المحاصيل الاجنبية وعدم استيراد المحاصيل التي نزرعها ونبيعها في كوردستان”، بدورها تقول وزارة الزراعة في حكومة كوردستان “بالاضافة الى فرض الضرائب على المحاصيل المستوردة، سمحنا للمزارعين بتصدير منتجاتهم الى وسط وجنوب العراق”.
وانخفضت أسعار المحاصيل الزراعية في أسواق أربيل بنسبة 40% مقارنة بالاشهر السابقة.
هوكر صلاح وهو مزارع من أربيل قال وفق صحف كردية “اذا لم تمنع الحكومة العراقية تصدير منتجاتنا الى وسط وجنوب العراق، فلن تكون هناك مشاكل لبيع محاصيلنا الزراعية في كوردستان، والمزاعون سيزيدون الانتاج في السنوات المقبلة”.
وقال حمزة عزيز وهو مزارع ايضاً ” أطالب وزارة الزراعة في حكومة كوردستان بغلق الحدود بوجه المحاصيل المستوردة وعدم السماح بدخول المحاصيل الزراعية من دول الجوار”.
وتشمل المحاصيل التي ينتجها المزارعون في كوردستان هذا الموسم البطاطس والطماطم والخيار والبصل وغيرها الكثير من المنتجات الاخرى، وبهدف بيع هذه المنتجات المحلية دعمت حكومة كوردستان القطاع الزراعي في تصدير المحاصيل الزراعية الى خارج كوردستان.
وقال هوشبار جليل وهو مدير قسم الرقابة في الجمارك الزراعية : “لحسن الحظ قام وفد من وزراعة الزراعة بزيارة بغداد مؤخراً وباشراف مباشر من رئيس حكومة كوردستان، وتم الاتفاق على تصدير المحاصيل الزراعية من كوردستان الى مناطق وسط وجنوب العراق”، وأضاف أننا “نصدر المحاصيل الزراعية من كوردستان الى مناطق وسط وجنوب العراق من خلال 350 شاحنة وبشكل يومي”.
تفرض حكومة كوردستان الضرائب على المحاصيل الزراعية المستوردة في موسم حصاد المحاصيل الزراعية في كوردستان، من أجل دعم المنتجات المحلية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
تعديلات انتخابية أم مناورات سياسية؟ جدل اللحظات الأخيرة قبل الاقتراع
الأحزاب الكردية تقمع الشارع و الأجهزة الأمنية في خدمة النفوذ السياسي
مبدأ “وحدة الساحات” على المحك: هل يشتعل فتيل المواجهة مجدداً؟