بغداد/المسلة الحدث:
عباس الموسوي
اتصور العراق لم يمارس عمل خارج الاطر الدبلوماسية..
عندما يكون بلد لا يحترم علمك ولا مقدساتك فمن الطبيعي ان تتخذ اقصى الاجراءات لم يكن العراق اول بلد او اخر بلد في العالم..
اما ما يحصل بالسويد فهو انعكاس لصراع داخلي بين اليمين الحاكم الذي لا يرغب بدخول الناتو ولاكن يخشى الاعلان عن هذا ففي مناسبات سابقة كشفت الصحف السويدية كيف دعم ال cd وهو حزب داعم للحكومة بلودان الدنماركي لحرق القران امام السفارة التركية..
بنفس الوقت المعارضة المتمثلة بالحزب الاشتراكي يريد احراج اليمين الحاكم امام العالم من خلال بعض قيادات الداخلية السويدية بالسماح بحرق القران مع العلم قبل اكثر من عام رفضت الشرطة السويدية اكثر من اجازة لحرق القران بحجة هنالك ضرورات امنية..
بختصار
نحن بعالم نفتقد القيادات التاريخية وتحكمنا الشعبوية والشعارات الانتخابية ان كنا بالشرق او الغرب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
النفايات العائمة في الهواء تغرق بغداد في بحر من السموم
الشرع أمام الحذر العراقي.. ذاكرة الإرهاب تعرقل تهنئته بالرئاسة
بين الطعن السياسي و القانوني.. مجالس المحافظات في مواجهة المصير المجهول