المسلة

المسلة الحدث كما حدث

العراق يكافح لمنع تهريب الاثار التاريخية والقطع الاثرية الى الخارج

العراق يكافح لمنع تهريب الاثار التاريخية والقطع الاثرية الى الخارج

25 يوليو، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، الثلاثاء، عن القبض على ٣ متهمين بحوزتهم كتاب أثري يعود الى حقبة تاريخية قديمة بمحافظة كركوك.

والكتاب محفوظ داخل صندوق أثري مكون من عدة صفحات منقوش عليها رسومات وكتابات بالخط الذهبي  يعود الى حقبة تاريخية عريقة في محافظة كركوك .

و سرقة الكتب التاريخية والقطع الأثرية من  العراق ظاهرة مستمرة ومدمرة تؤثر على التراث الثقافي والتاريخي.

وأسهمت الأوضاع الاقتصادية الصعبة وعدم الاستقرار السياسي والحروب في زيادة حوادث السرقة والنهب في العراق، خاصة عندما يتعلق الأمر بالكنوز الثقافية والتاريخية.

وبذلت جهود على مدى السنوات الماضية على حماية التراث الثقافي والتاريخي ومكافحة سرقة الآثار، ولكن  التحديات كبيرة بسبب التهديدات الأمنية وقلة الموارد المتاحة.

ويحتاج العراق الى التعاون مع المجتمع الدولي للحفاظ على التراث الثقافي للشعوب ومنع تهريب الكتب التاريخية والقطع الأثرية، وعقد شراكات مشتركة مع المؤسسات الدولية والأكاديمية والمجتمع المدني للعمل معًا في مكافحة هذه الظاهرة وإعادة المقتنيات الثقافية المسروقة إلى العراق.

وهناك العديد من الحوادث المهمة المتعلقة بسرقة الكنوز الأثرية والتاريخية والقطع الأثرية في العراق، خاصة خلال الفترة الاضطرابات السياسية والأمنية التي شهدتها البلاد بعد الاحتلال الأمريكي عام 2003.

ففي أبريل 2003، أثناء الاحتلال الأمريكي للعراق، تعرض متحف بغداد الوطني للسرقة والنهب، و تمت سرقة آلاف القطع الأثرية النفيسة والتاريخية التي تعود للحضارات البابلية والسومرية والأكدية والآشورية.

وتعرض موقع أور الأثري في جنوب العراق وهو موقع أثري هام يحتوي على آثار حضارة سومر القديمة للنهب والتخريب من قبل المهربين بعد الاحتلال.
و في العام 2010، تم سرقة 500 قطعة أثرية من موقع أثري في الناصرية جنوب العراق.
و في 2003، تعرض موقع العمارة الأثري، الذي يحتوي على آثار مدينة العمارة القديمة، للنهب والتخريب.

و يتم تهريب القطع الأثرية المسروقة إلى الأسواق السوداء العالمية، حيث يمكن أن تنتهي بالتحف المسروقة في مجموعات خاصة أو متاحف في الخارج، مما يزيد من صعوبة استعادتها وإعادتها إلى العراق.
 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.