بغداد/المسلة:على رغم تراكم الاحداث وتزايد خطورتها لاسيما بعد انسحاب التيار الصدري من تشكيل الحكومة، إلا ان اداء الاطار التنسيقي، لم يرتفع الى مستوى التحدي، وبقي على ما هو عليه منذ اليوم الأول لتأسيسه، فاقدا لاستراتيجية التعامل مع الحدث، والوقوف على آلية قرار متفق عليها، يجهر بها خطاب موحد، يكشف المتبنيات بصورة واضحة وجريئة ببوصلة ثابتة.
انظر الى مواقف جماعة الإطار الذي هم في الواقع (تحالف)، لكنه غير معلن:
-المالكي مع المضي في تشكيل الحكومة.
-قيس الخزعلي يدعو الى انتخابات مبكرة.
-حيدر العبادي يشترط موافقة الصدر على مرشح رئيس الحكومة.
-عمار الحكيم يرفض المشاركة في الحكومة.
-هادي العامري يريد مشاركة الصدر في الحكومة.
-حركة حقوق اعلنت عدم مشاركتها في الحكومة، ونواب بدلاء رفضوا ترديد القسم لملئ مقاعد التيار.
-أطراف في الاطار تريد التعامل مع المنشقين عن التيار.
يكشف التخبط في آليات اتخاذ القرار، غياب استراتيجية ديناميكية، مدروسة في التعامل مع الحدث، الأمر الذي يكرر أخطاء التيار المتلاحقة، ولا يبدو انه تعلّم الدروس منها.
ان انعدام الثقة بين قيادات الاطار، جعل المسارات متقاطعة، وهو أمر لا يؤدي فقط الى اعلان قريب لموت الاطار بعد تفككه، بل يضيّع الاستحقاق الشيعي.
إنّ كسب ثقة الشارع، يتطلب من قيادات الاطار، البرهنة على القدرة على العمل بروح الفريق الواحد صاحب الخطاب والموقف (الجريء) وغير الملتبس.
المسلة
أخبار ذات علاقة
زعماء الوسطية.. هل قادرون على توجيه السكة على مفترق طرق إقليمي؟
اشنطن “ترفض بشكل قاطع” مذكرتي التوقيف بحق نتانياهو وغالانت
القسام: أجهزنا على 15 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر