المسلة

المسلة الحدث كما حدث

ملعب بابل الأولمبي.. 13 سنة.. ولم يرى النور بسبب الفساد وسوء الادارة

ملعب بابل الأولمبي.. 13 سنة.. ولم يرى النور بسبب الفساد وسوء الادارة

1 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: يعد مشروع الملعب الأولمبي في محافظة بابل في خانة المشاريع المتلكئة، بسبب سوء الادارة والفساد ليبقى دون انجاز لاكثر من 13 سنة.

وفي 2011، احيل مشروع الملعب الأولمبي في بابل للتنفيذ، ولكنه شهد العديد من التوقفات عن العمل بسبب الأزمة المالية، وكذلك عدم أكتمال جداول الكميات التفصيلية، بالاضافة الى عدم رصد المبالغ المالية لاستئناف العمل بالمشروع من قبل الجهة المنفذة.

وتعد مشكلة الفساد واسعة الانتشار في العراق وهي أحد الأسباب الرئيسية وراء تأخر المشاريع، ويؤدي الفساد إلى تأخير التنفيذ ورفع التكاليف وتقليل جودة المشروع، مما يؤثر على فعالية الاستثمارات الحكومية والخاصة.

وقالت وزارة التخطيط في بيان لها، إن الفريق اطلّع على ابرز العقبات والمشكلات التي تسببت بتأخير إنجاز والعمل على تذليلها ووضع الحلول والمُعالجات الكفيلة بإستئناف العمل فيه بغية إنجازه.

ويعد مشروع ملعب بابل الأولمبي أكبر واحدث ملعب في المحافظة، إذ يتسع لـ 30 الف مُتفرج، ومشيد على أرض تقدر مساحتها بـ 120 دونما ضمن موقع المدينة الرياضية في المُحافظة.

وقال عضو لجنة الشباب والرياضة النيابية أمير كامل المعموري، انه تم تحديد كافة التحديات التي بسببها تم ايقاف العمل بالمشروع، وتم استحصال الموافقة باستئناف العمل خلال الشهر المقبل.

ويعد التخطيط الضعيف وسوء الإدارة عاملاً مؤثرًا في تأخر المشاريع و عدم القدرة على تحديد الأولويات بشكل صحيح وتخصيص الموارد بفعالية ما يؤدي إلى تأجيل المشاريع وتفاقم المشكلات.

ويقول المواطن البابلي محمد الخفاجي، ان ملعب بابل الاولمبي توقف العمل به في 2013 وتحرك العمل من جديد في 2018 ثم توقف، وحاليا نحن بسنة 2023.. متى يرى هذا الملعب النور؟

واوضح حسن مزاحم (يسكن بالقرب من الملعب): المشروع صرف عليه المليارات وحاليا فقط هيكل حديد.. ويقولون نسبة الانجاز 60%.. كارثة.

وربط المدون احمد هيثم، تلكؤ المشروع بالفساد في بابل ويقول: كثيرة المشاريع بالمحافظة تعاني من الاهمال وابرزها مشروع مجاري الحلة الكبير، وفلكة الام وغيرها من المشاريع المتلكئة.

ويعتبر الوضع الأمني غير المستقر أحد أهم العوامل التي تؤثر على تنفيذ المشاريع بسلاسة. وإذا كان هناك نزاعات واضطرابات أمنية مستمرة في المناطق التي تنفذ فيها المشاريع، فإن ذلك يعرقل التقدم ويزيد من تكاليف المشاريع.

اعداد محمد الخفاجي


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.