جوجل تتيح لمستخدميها حذف صورهم القديمة غير المرغوب فيها

4 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أطلقت جوجل أدوات خصوصية جديدة تسمح للمستخدمين بمزيد من التحكم في إزالة أو نشر الصور الشخصية غير المرغوب في إتاحتها عبر الإنترنت، والتيقن من عدم ظهور الصور الصريحة أو الرسومات التجسيدية بسهولة في نتائج البحث، حسب ما نشرته صحيفة The Guardian البريطانية.

يعني ذلك التحديث لسياسات جوجل المتعلقة بالصور الشخصية الصريحة أن المستخدمين ستتاح لهم إزالة الصور التي لا يوافقون على نشرها، والصور الصريحة التي لم يعودوا يرغبون في ظهورها في عمليات البحث.

ويقتضي التحديث أنه حتى إذا أنشأ الفرد محتوى صريحاً لنفسه ونشره على أحد مواقع الويب، ثم لم يعد راغباً في إتاحته في عمليات البحث، فإن بإمكانه أن يطلب حذفه من بحث جوجل. ويتضمن كذلك التسهيل على المستخدمين في تقديم استمارات الطلب بهذا الخصوص. وتسري هذه السياسة على المحتوى المنشور بمواقع الويب التي تحتوي على معلومات شخصية. لكنها لن تسري على الصور التي لا يزال المستخدمون ينشرونها ويسوِّقونها بنشاط.

كما ستطرح جوجل أيضاً أدوات تحكم جديدة (تتوفر فقط في الولايات المتحدة، وباللغة الإنجليزية في البداية)، تتيح للمستخدمين الاطلاع على نتائج البحث التي تعرض معلومات الاتصال الخاصة بهم. ويمكن للمستخدمين بعد ذلك أن يطلبوا إزالة هذه النتائج من جوجل بسرعة. وترسل الأداة إشعاراً للمستخدم عند ظهور نتائج جديدة تتضمن معلومات عنه في البحث.

تنوي جوجل كذلك أن تزوّد محرك بحثها بإعدادات تعتيم جديدة في البحث الآمن، وأن تجعلها هي الإعداد الافتراضي في بحث جوجل للمستخدمين الذين لا يستخدمون خاصية (تصفية البحث الآمن) SafeSearch filtering. وبمقتضى هذه الإعدادات، سيجري تعتيم الصور الصريحة ومحتوى البالغين ومحتوى العنف المصور بأدوات افتراضية عند ظهوره في نتائج البحث. ويمكن إيقاف تشغيل الإعداد في أي وقت، ما لم تكن مستخدماً خاضعاً للإشراف على الشبكة العامة ولا يُتاح لك ذلك.

على سبيل المثال، عند البحث عن الصور تحت عنوان “إصابة” injury، فإن جوجل سيُخفي المحتوى الصريح لمنع المستخدمين من استخدام هذا المحتوى في إنشاء صور تجسيدية بالأدوات الافتراضية.

أعلنت جوجل عن هذه الأدوات في فبراير/شباط، ومن المقرر إطلاقها عالمياً في أغسطس/آب.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.