بغداد/المسلة: قال الأمين العام لحزب الله في لبنان حسن نصر الله، 07/25/2022، ان بدايات الردع بدأت عام 1985 عندما اضطر العدو الإسرائيلي مبكراً إلى الانسحاب من كثير من المناطق التي احتلها، مشيرا الى ان بايدن جاء إلى المنطقة من أجل الغاز والنفط.
وذكر نصر الله فی حوار متلفز ان تعاطى العدو مع الشريط الحدودي كحزام أمني لمنع المقاومين من الدخول فلسطين وحينها بدأ الردع، موضحا ان الردع يومها كان إنجاز كل حركات المقاومة التي نفذت عمليات استشهادية وليس حزب الله فقط.
وتابع: المرحلة الـ2 من الردع بدأت من خلال فعل المقاومة في القرى الأمامية وصولاً إلى عام 1993 حين بدأت المرحلة الـ3، مشيرا الى من عام 1993 حتى عام 1996 تم تحقيق مستوى عال من الردع.
واوضح ان تفاهم نيسان 1996 أسس لانتصار عام 2000 حيث بات للردع عناوين عدة بينها منع الاحتلال من قصف أهداف مدنية من دون رد، وأدرك العدو نتيجة حرب تموز/يوليو أن المواجهة مع المقاومة خطيرة وكبيرة وأن قدرات المقاومة باتت تتجاوز المواجهة عند الحدود، وان منذ حرب تموز/يوليو حتى اليوم بات العدو الإسرائيلي ينتبه إلى أن أي عمل تجاه لبنان سيقابل برد، العدو يلجأ اليوم إلى عمليات لا تترك أي بصمة ومنذ العام 2006 إلى اليوم لا يجرؤ العدو على أي عمل ضد لبنان.
واستطرد ان لبنان الآن أمام فرصة تاريخية في ظل حاجة أوروبا لتأمين بديل للنفط والغاز الروسي، وان بايدن جاء إلى المنطقة من أجل الغاز والنفط والإضافة التي يمكن أن تقدمها السعودية والإمارات لن تحل حاجة أوروبا، أميركا وأوروبا بحاجة إلى النفط والغاز وإسرائيل ترى فرصة في ذلك.
واضاف ان بايدن لا يريد حرباً في المنطقة وهي فرصة لنا للضغط من أجل الحصول على نفطنا، موضحا ان الموضوع ليس كاريش وقانا وإنما كل حقول النفط والغاز المنهوبة من قبل إسرائيل في مياه فلسطين مقابل حقوق لبنان، وان الأميركيون أدخلوا لبنان في دوامة المفاوضات بينما إسرائيل حفرت الآبار ونقبت عن الغاز وتستعد لاستخراجه، وان أميركا ضغطت على الدولة اللبنانية من أجل قبول بخط هوف أو الطرح الإسرائيلي للحدود البحرية.
واكد ان ما تريده الدولة اللبنانية يمكنها أن تحصل عليه الآن وليس غداً، وان كل الحقول في دائرة التهديد وليس كاريش فقط، مشيرا الى ان لا يوجد هدف إسرائيلي في البحر أو في البر لا تطاله صواريخ المقاومة الدقيقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
ترامب: سأوقف الفوضى في الشرق الأوسط والحرب بأوكرانيا
محافظ المثنى يكشف عن فتح مقبرة جماعية: أكثر الجماجم لأطفال صغار
البطالة القانونية: عندما تتحول العدالة إلى أزمة مهنية