بغداد/المسلة الحدث: كتب د قاسم بلشان التميمي..
منصب القائد العام للقوات المسلحة كبير وخطير جدا واكثر اهمية من منصب رئيس الوزراء والسبب ان القائد العام للقوات المسلحة له الحق في اصدار الاوامر، هذه الاوامر يجب ان تنفذ دون أي مناقشة او استفهام.
حقيقة الذي جعلني اكتب هذه الكلمات هي مناشدة طلبة العلم في المجموعة الطبية ومن مختلف جامعات العراق، هؤلاء الطلبة تعاقدوا مع وزارة الدفاع للدراسة على نفقتها واصدرت اوامر وزارية وباشروا ولكن الى هذه اللحظة لم يستلموا (دينارا واحدا)، رغم صدور امر من القائد العام للقوات المسلحة ومباركة قانونية ومالية من (وزارة المالية)، ومباركة الدائرة الادارية والمالية في (وزارة الدفاع) ووجود (الغطاء القانوني).
ومع هذا لم تصرف مستحقات (ابناء العراق اصحاب العقول العلمية).
حقيقة احببت ان اضع مناشدتهم امام كل (مسؤول عراقي شريف) لعل وعسى أن يتم معرفة اللغز!
وقبل كل هذا اضع مناشدة (طلاب الطب والعسكر في ان واحد) أمام القائد العام للقوات المسلحة
وهذه هي مناشدتهم بشحمها ولحمها..
نص مناشدة طلاب النفقة الخاصة المجموعة الطبية:
نحن مجموعة من طلبة كليات الطب في العراق كافة تعاقدنا مع وزارة الدفاع للدراسة على نفقتها بموجب عقد وذلك حرصا منا لخدمة العراق في مجال الطب العسكري والى هذه اللحظة لم تصرف رواتبنا منذ اكثر من عام ونصف العام رغم وجود قرارات وكتب لصرف مستحقاتنا وكتاب رئاسة الوزراء السكرتير الشخصي للقائد العام للقوات المسلحة رقم (2314337/3008) في 2023/11/17 وايضا كتاب دائرة الادارة / وزارة الدفاع/ رئاسة اركان الجيش رقم 43286 في 19 تموز 2023 المادة 3 والمستندة على كتاب رئاسة الوزراء اعلاه وكتاب وزارة المالية رقم 75555 في 2022/12/27 والتي تنص (صرف رواتب الطلاب الذين لم يستلموا رواتبهم وبأثر رجعي اعتبارا من تاريخ مباشرتهم) نضع بين (ايدي كل شريف) مناشدتنا هذه والمستندة على اسس قانونية وكتب رسمية وكلنا امل في انصافنا واحقاق الحق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
ستون أم ثلاث وستون؟ معركة التقاعد تُشعل جدلاً في بلد الأحلام المؤجلة
مسؤول ايراني: ملامح اتفاق روسي تركي لإبعاد الأسد عن الحكم
الصدر يدعو الى عدم التدخل العراقي في الشأن السوري: “كما فعلوا من قبل”