بغداد/المسلة الحدث: تستعد كل من السعودية والامارات والهند لإطلاق (ربط سككي) خليجي يربط حركة تجارة الهند وآسيا البحرية مع دول الخليج ودول عربيه أخرى، وصولا الى أوربا. وسيتم اطلاق هذا المشروع في قمة G20 الاسبوع القادم برعاية امريكية، حسب موقع أكسيوس.
وقال المحلل السياسي زياد الهاشمي ان المشروع لن يكون في صالح مشاريع النقل العراقية، مشيرا الى ان السعودية وقعت كذلك مع شركات ملاحية آسيوية لربط موانئها في الخليج العربي مع موانئ اسيوية برحلات بحرية مباشرة.
ومن المتوقع ان هذه المشاريع ستشكل منافسة حقيقية لمشاريع النقل العراقية وهذا ما سيقلل الطلب المباشر على خدمات ميناء الفاو والطريق المقترح للتنمية.
ويسأل الهاشمي: لا نعلم ماهي الخطة البديلة للعراق في حالة انجاز هذه المشاريع في المنطقة خصوصاً مع وجود برود خليجي للمشاركة في طريق التنمية.
وقال انه يمكن للعراق التنسيق مع دول الخليج لربط سكك التنمية العراقية مع شبكة السكك الخليجية لنقل البضائع القادمة من الهند لتركيا وبلغاريا وجورجيا من خلال ميناء الفاو وطريق التنمية.
وكما يوضح الرسم المرفق، فان السكك الجديدة تخترق السعودية ثم تركيا وصولا الى اوربا في المستقبل انطلاقا من الهند وبعيدا عن العراق وايران.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
لن يفلح الخط الخليجي حيث أتى، وانه باهظ الكلفة انجازاً وصيانة فالطريق الصحراوي المديد غير ميسّر للنقل البرّي، على عكس خط العراق-تركيا-اوروبا والعراق-سوريا-اوروبا (عبر البحر المتوسط). كل ما في المسألة هو سرعة الإنجاز.
كما واضح بالخريطة الربط من السعودية باتجاه اسرائيل ثم النقل بالسفن الى اوربا عكس الربط من العراق الى تركيا فاوربا طريق بري