المسلة

المسلة الحدث كما حدث

أوبك تبقي على توقعات نمو الطلب على النفط عند 2.4 مليون برميل

أوبك تبقي على توقعات نمو الطلب على النفط عند 2.4 مليون برميل

12 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أبقت منظمة البلدان المصدرة للنفط “أوبك”، على توقعات نمو الطلب العالمي على النفط في 2023، دون تغيير عند 2.4 مليون برميل يومياً.

وأوضح التقرير الشهري لأوبك، أن الطلب العالمي على النفط الخام سيرتفع من 99.62 مليون برميل يومياً في 2022، إلى 102.06 مليون برميل يومياً في العام الحالي.

وأفاد بأن الطلب سيصل ذروته في الربع الرابع من العام الحالي، عند 103.18 ملايين برميل يومياً، من 102.06 مليون برميل يومياً في الربع الثالث من 2023.

وتوقع التقرير ارتفاع الطلب على النفط الخام في العام المقبل إلى 104.31 ملايين برميل يومياً، وسيبلغ الطلب ذروته في الربع الأخير من العام المقبل عند 105.28 ملايين برميل يومياً.

وتوقع تراجع الطلب على نفط أوبك بواقع 100 ألف برميل يوميا، ليصل إلى 29.2 مليون برميل، إلا أنه أكبر بنحو 800 ألف برميل عن الطلب في 2022.

وارتفع إنتاج أعضاء أوبك التي تضم 13 عضواً من النفط الخام في آب الماضي، بواقع 113 ألف برميل يوميا، ليصل إلى 27.449 مليون برميل يوميا.

وزاد إنتاج النفط الخام في العراق وإيران ونيجيريا والإمارات وليبيا والكويت والغابون وغينيا الاستوائية، في حين انخفض إنتاج السعودية وأنغولا وفنزويلا والجزائر والكونغو.

الأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الطاقة السعودية تمديد الخفض التطوعي البالغ مليون برميل يومياً، ثلاثة أشهر أخرى ليشمل الفترة من تشرين الأول حتى نهاية كانون أول 2023.

كما أعلنت روسيا عن تمديد قرار خفض تطوعي في إنتاجها من النفط الخام، بمقدار 300 ألف برميل يوميا، لينتهي في كانون أول المقبل.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لتقترب من مستويات الـ 91 دولاراً للبرميل في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم، إذ يترقب المستثمرون سلسلة من بيانات الاقتصاد الكلي المقرر صدورها في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، والتي قد تشي بما إذا كانت أوروبا والولايات المتحدة ستواصلان رفع أسعار الفائدة.

وصل برنت إلى 90 دولاراً للبرميل الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ عشرة أشهر بعد أن أعلنت السعودية وروسيا أنهما ستمددان تخفيضات طوعية للإمدادات تبلغ مجتمعة 1.3 مليون برميل يومياً حتى نهاية العام.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.