بغداد/المسلة: أصبح واضحا الآن، إن قطار الإطار التنسيقي نحو تشكيل الحكومة، يمضي على سكة لا تصل بالشعب إلى برّ الأمان،
فها هي ملامح التصعيد الجارف في الشارع، تلوح، احتجاجا على المسارات المتبعة الان.
وبكل صراحة، وحيادية وأمانة، فانّ المضي بتشكيل حكومة، دون المحاور الرئيسية في العملية السياسية، أمر مكلف جدا، زمناً، وتضحياتِ، وجهداً.
ومهما كانت التبريرات، بأن الطرف المهم في العملية السياسية وهو التيار الصدري، هو الذي اختار الانسحاب، فان ذلك لن يوقِف الهيجان المقبل، اذا ما مضى الاطار في تشكيل الحكومة.
الحل في :
حلّ البرلمان،
تغيير قانون الانتخابات..
والشروع في التحضير لانتخابات مبكرة،
قبل إن ينقلب القارب ويغرق الجميع.
خطوات الإطار التنسيقي نحو تشكيل الحكومة، كما اصبح واضحا، يستفز جمهور التيار الصدري الواسع فضلا عن جمهور كبير متناسق معه، وهو ذاهب الى التصعيد الخطير، على أبواب الخضراء، ولن يحول دون ذلك سوى صناديق اقتراع جديدة.
نقول إن الحسم الأسلم للجميع، هو التمديد لحكومة الكاظمي، ودعمها لتنظيم انتخابات مبكرة بعد (سنة) من الآن على طريق برلمان جديد، ينعش العمر الافتراضي لنظام شلته الخلافات وعدم الثقة المتبادل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
لا حل الا بحل البرلمان والقضاء على الخونه اتباع ايران